هادي: أي حلول سياسية يجب أن تطبق القرارات الشرعية الدولية‎
هادي: أي حلول سياسية يجب أن تطبق القرارات الشرعية الدولية‎هادي: أي حلول سياسية يجب أن تطبق القرارات الشرعية الدولية‎

هادي: أي حلول سياسية يجب أن تطبق القرارات الشرعية الدولية‎

الرياض - وصف الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ما تقوم به مليشيات الحوثي والرئيس السابق على عبد الله صالح بأنه جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عنها وترك مرتكبيها دون عقاب ، مؤكدا أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم الاثنين، أن هادي جدد، خلال استقباله الليلة الماضية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، مشيراً إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية، وانسحاب المليشيا الانقلابية من جميع المحافظات وتسليم السلاح وعودة الشرعية.

وشدد "هادي" على أن السلطات الشرعية، تنشد السلام وعودة الدولة والسلطة المغتصبة بقوة السلاح إلى مؤسساتها الرسمية، مثمنا الجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن والتي كان لها دور كبير في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار وتطهير المدن من القوى الانقلابية.

ودعا الرئيس اليمني، المجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في إعادة الإعمار وبناء ما دمرته المليشيات الانقلابية، موضحا أن المليشيات المتمردة مستمرة في غيها، من خلال ما تقوم به من استهداف منازل السكان بمختلف الأسلحة الثقيلة في محافظات تعز و إب والحديدة ومأرب، إلى جانب استهدافها للمنشآت الطبية وفرق الهلال الأحمر اليمني والصليب الحمر الدولية وتنفيذها حملات اعتقالات تعسفية بحق المدنيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية.

ويأتي حديث "هادي" مع المبعوث الاممي، الذي يزور الرياض حاليا، بعد الحديث عن وثيقة أممية تكشف عن موافقة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على تسليم أسلحتهم الثقيلة للدولة، وعودة حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح، لتنفيذ مهامها كحكومة تصريف أعمال لمدة لا تزيد على 60 يوما، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com