الأسر الجزائرية متخوفة من تبعات التراجع الإقتصادي

بدأت الأسرة الجزائرية هذا اليوم الآول من سبتمبر دخولها الاجتماعي لعام2015/2016 وسط الكثير من التخوفات الاقتصادية والسياسية التي تطل برأسها بسبب انخفاض اسعار النفط في الأسواق العالمية.

وزاد من المخاوف مارشح عن نية الدولة برفع الدعم عن السلع الآساسية مثل الخبز والسكر والحليب.وقال خبراء اقتصاديون في ندوة اجرتها يومية الشروق أمس الاثنين إن الدولة ستجد نفسها عاجزة عما قريب عن تدعيم المواد الضرورية .

وتواجه العائلات الجزائرية منذ اسبوعين غلاء سعر المواد المدرسية للأطفال حيث تبلغ 3000 دينار جزائري /100 دولارتقريبا/للطفل الواحد وهو فوق استطاعة العائلة الجزائرية الكثيرة الاطفال عادة .

كما تواجه العائلات على مقربة من عيد ألاضحى المبارك خطر غلاء سعر كبش الأضحية الذي وصل حتى الآن إلى أكثرمن1000 دولار للكبش الواحد ومعروف أن من عادة العائلات الجزائرية حرصها على الحصول على الأضحية بشكل سنوي .

ومن جهتها اتخذت الحكومة عدة اجراءات تقشفية وأمرت الولاة بالاعتماد على قدرات ولاياتهم ومنحتهم صلاحيات جديدة على ان لايمس التقشف المساعدات الاجتماعية للمواطنين . 

وتتخوف الدولة من انخفاض أسعار النفط وتأثيره على ميزان المدفوعات الجزائري باعتبار أن الجزائر مازالت تعتمد على النفط كمصدر وحيد لآقتصادها ، كما يتخوف المواطنون من أن يؤدي هذا الإنخفاض إلى حالة الفقر الشديد التي شهدتها البلاد عام1986 بسبب انخفاض اسعار النفط وأدت إلى قيام مظاهرات 1988 التي أدخلت البلاد في عقد من القتال استمر طوال فترة التسعينيات من القرن الماضي .