الرمادي على أبواب التحرير من داعش
الرمادي على أبواب التحرير من داعشالرمادي على أبواب التحرير من داعش

الرمادي على أبواب التحرير من داعش

كشف مسؤولون محليون بالأنبار، غرب العراق، عن انطلاق غداً الثلاثاء المرحلة الثانية من عمليات تحرير الرمادي من سيطرة "داعش"، مؤكدون أن المعركة ستكون حاسمة بمشاركة شتى القطعات العسكرية.
وقال عضو خلية أزمة الانبار غانم العيفان في تصريح صحافي، الأثنين، إن "غداً الثلاثاء سيشهد الموعد الرسمي لانطلاق عمليات واسعة في الرمادي من أجل تحريرها من سيطرة داعش الإرهابي"، مبينا أن "الهجوم المرتقب على المدينة سيكون من محورين، الشمالي والجنوبي بمشاركة شتى القطعات العسكرية".
وأضاف أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ستكون في مقدمة القوة المهاجمة تشاركها قطعات أخرى من الحشد الشعبي الأنباري وقوات الشرطة الاتحادية".
ورفض العيفان الإدلاء بمزيد من المعلومات عن الهجوم المرتقب، مكتفياً بالقول "أعددنا خطة محكمة لا نريد البوح بها حالياً كي لا يطلع العدو عليها ويتمكن من معالجة خسائره".

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار (غرب العراق) فالح العيساوي، إن تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من تنظيم داعش بات قريباً جداً، نافياً أي تدخل للقوات الأميركية في الأنبار.

وأوضح العيساوي في تصريح لقناة "هنا بغداد" الأثنين، أن تنظيم داعش يتعامل مع مدينة الرمادي كأرض محروقة، لافتاً إلى أن تأخر عملية تحرير المدينة ذلك جاء لمنع تقليل عدد الخسائر بالمقاتلين والمعدات والبنى التحتية.

وأشار المسؤول بمحافظة الأنبار إلى أن القوات الأمنية تعد العدة لتحرير الرمادي بمساندة 3 أفواج من الحشد الشعبي من أهالي المحافظة، نافياً أي تدخل بري للقوات الأمريكية في عملية تحرير محافظة الأنبار.

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، اليوم عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش".

وفي سياق متصل، نفى قائد قوات مكافحة الإرهاب في العراق الفريق الركن عبد الغني الاسدي، الأثنين، وصول قوات أمريكية إلى محافظة الانبار للمشاركة بتحريرها من "داعش"، مؤكداً عدم حاجة بلاده لهذه القوات الأجنبية.

وكانت وسائل إعلام عراقية قالت مساء الأحد، إن قوات أمريكية مقاتلة وصلت إلى قاعدة الحبانية في محافظة الأنبار، للمشاركة بريا في عملية تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش".

وفي سياق متصل، قال المتحدّث الرسمي لحكومة الأنبار المحلية عيد الكربولي، الأثنين، إن "مقاتلي العشائر المنضوين تحت لواء الحشد الشعبي وأفواج الطوارئ على أهبة الاستعداد لمواجهة داعش".
وأكد أن "تدريبات المتطوعين قد اكتملت، وتم تجهيزهم بالأسلحة المطلوبة، والجميع يقف حالياً على سواتر المواجهة الأمامية وبانتظار ساعة الصفر".
وتابع الكربولي "ننشد هدفين، الأول طرد تنظيم داعش من المدينة، والثاني إعادة النازحين؛ لأن بقاءهم في خارج ديارهم يكلف الموازنة أموالا طائلة ترهق كاهل تخصيصات الحكومتين المحلية والاتحادية".
وأعرب الكربولي عن أمله بأن "لا تستغرق المعركة وقتاً اطول مما هي عليه حالياً”، موضحاً أن "مسؤولي الأنبار في حرج كبير أمام الشارع".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كشف في (10 من تموز/ يوليو الماضي)، إن المرحلة الأولى من العمليات العسكرية في محافظة الأنبار غرب حققت أهدافها منذ انطلاقها في نهاية رمضان الماضي، مؤكدا عزم قواته على تحرير مدينتي الرمادي والفلوجة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com