جلول ملايكة.. رحيل مناضل جزائري عشق فلسطين
جلول ملايكة.. رحيل مناضل جزائري عشق فلسطينجلول ملايكة.. رحيل مناضل جزائري عشق فلسطين

جلول ملايكة.. رحيل مناضل جزائري عشق فلسطين

ودع الجزائريون والفلسطينيون، المناضل الجزائري جلول ملايكة، الذي وافته المنية الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 87 عاما.

وبعث الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بتعازيه لأسرة المناضل الراحل، مؤكدا أن "الجزائر فقدت برحيل الفقيد واحدا من أبنائها البررة ورمزا للوطني المخلص، رصع مسيرته بدرر الإيثار والتفاني في خدمة الواجب الوطني وارتهان النفس لتكون في سبيل رضى أبناء الجزائر".

من جهته، نقل السفير الفلسطيني في الجزائر، لؤي عيسى، تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة المناضل الجزائري، واصفا إياه "بالمجاهد الفلسطيني الذي حمل القضية المركزية للأمة في قلبه ودافع عنها باستماتة".

وملايكة يعد من أبرز المدافعين عن شعب فلسطين بعدما خاض نضالاً مستميتا ضد الاستعمار الفرنسي لبلده، حيث أنه وبعد استقلال الجزائر، أدار قسم العلاقات مع حركات التحرر في حزب جبهة التحرير الوطني، الذي قاد الثورة الجزائرية، واستغل منصبه ليدافع عن القضية الفلسطينية في المحافل المحلية و الدولية.

وولد الراحل في 17 أيلول/ سبتمبر 1928 في وادي العلايق في مدينة البليدة، وعرف بنضاله السياسي في الحركة الوطنية، ثم التحق بجيش التحرير الوطني عام 1955 عقب اندلاع الثورة التحريرية.

ولم يتوقف ملايكة عن النضال، حيث انتخب عضوا بالمجلس الوطني التأسيسي للجمهورية الجزائرية الفتية، وشغل منصب نائب في البرلمان الجزائري عدة مرات، مخصصا وقته للدفاع عن القضية الفلسطينية.

ويقول الدكتور أحمد يوسف، وكيل وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية سابقا، إن "جلول ملائكة أبلغه أن الفلسطينيين لن يتمكنوا من إنجاز مشروعهم في التحرير والعودة وهم على ما هم عليه من تشرذم وانقسام، ونصيحتي لإخواني في القيادة الفلسطينية (فتح وحماس) بالتعجيل بتوحيد صفوفهم لحشد طاقة الأمة خلف قضيتهم ونضالهم".

وتابع يوسف أن "المناضل الجزائري الراحل كان ساخطا من حالة التشرذم الفلسطيني كما كان يعتقد أن الانقسام بين الإخوة الفرقاء يجعل الأمة العربية والإسلامية تفقد زخم المحبة والعطاء لشعب فلسطين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com