البحرين تبدأ محاكمة معارض بارز

بدأت محكمة بحرينية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، عقد الجلسة الأولى من محاكمة القيادي البارز في المعارضة، الامين السابق لجمعية وعد "إبراهيم شريف"، بتهمة الدعوة إلى إسقاط النظام بالقوة والتحريض على كراهيته.

وقال المحامي البحريني عبد الله الشملاوي، الذي حضر جلسة المحاكمة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "المعارض إبراهيم شريف، أنكر جميع التهم المنسوبة إليه من قبل المحكمة"، مضيفاً أنه "وصف التهم بالتفتيش في الضمير ومحاكمة النوايا".

وقررت المحكمة في جلستها الأولى، تأجيل القضية حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع استمرار حبسه، لاطلاع فريق الدفاع على أوراق الدعوى.

وفي هذا السياق، قالت زوجة القيادي بالمعارضة إبراهيم شريف، فريدة غلام، "إنها حضرت الجلسة الأولى من المحاكمة حيث لم يسمح إلا لشخصين من أفراد العائلة بدخول القاعة".

وأضافت غلام، في تغريدات لها عن تفاصيل المحاكمة، عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "المحامين طلبوا السماح لشريف بالتكلم، فألقى كلمة لحوالي 5 دقائق، فنّد فيها كل التهم الكيدية المساقة ضده، مؤكداً موقفه المبدئي والمعروف ضد العنف"، لافتاً إلى أن ما جاء في الكلمة التي وُجهت على أساسها تهماً بحقّه احتوت ذات الكلام الذي صرّح به في مقابلة بإحدى الصحف المحلية سابقاً.

وأفرجت السلطات البحرينية في 20 يونيو/ حزيران الماضي، عن المعارض إبراهيم شريف، بعد أن قضى 4 سنوات و3 أشهر في السجن، لكنها عادت واعتقلته في 12 يوليو/ تموز، بعد أن وجهت له تهم “التحريض على تغيير نظام الدولة وكذلك التحريض على كراهية النظام والازدراء به، وذلك خلال كلمة ألقاها بمدينة المحرق في 10 يوليو".