الجهاد الاسلامي ينفي أي نشاط عسكري له في سوريا
الجهاد الاسلامي ينفي أي نشاط عسكري له في سورياالجهاد الاسلامي ينفي أي نشاط عسكري له في سوريا

الجهاد الاسلامي ينفي أي نشاط عسكري له في سوريا

نفى المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، قيام تنظيمه بعملية إطلاق الصواريخ من الداخل السوري.

وقال الرفاعي في تصريح لشبكة "إرم" الإخبارية، إن "العدو الاسرائيلي يوجه أصابع الاتهام إلى حركتنا المقاومة، التي تنفذ أعمالاً عسكرية في الداخل ولا وجود لنا في سوريا".

وأكد الرفاعي أن "الاتهام، جاء بعد إعلان سرايا القدس عن عدم سكوتها في حال تعرض حياة الأسير محمد علان والشيخ خضر عدنان للخطر، واخذت اسرائيل هذه الذريعة لينفذ سلاح طيرانها الغارات الأخيرة في الاراضي السورية، ولتقول إنها مطلقة اليد وانها تستطيع أن ترد سواء في فلسطين أو في الخارج ولذلك اختارت سوريا".

وأضاف، "نحن من جهتنا لن نستسلم أمام التهديدات الإسرائيلية، التي تسعى للتفتيش عن مبررات للقيام بهذا النوع من الاعتداءات، ولا سيما أن الجهة التي أطلقت الصواريخ على الجزء المحتل في الجولان لا تزال مجهولة، ولم تكشف عن هويتها حتى الآن. ويأتي اتهام العدو لنا من باب صرف الأنظار عن قضية علان واعتقاله التعسفي".

وأشار القيادي في حركة الجهاد، إلى ان "اسرائيل، لن تفوت اي فرصة تسنح لها بالاعتداء على قادة الحركة وتصفيتهم جراء صمودهم وإيمانهم بخيار المقاومة والطريق التي يسلكونها، والتي لن نتراجع عنها حتى لو كانت النهاية في الاستشهاد من أجل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وحفظ أمانة العودة الى أرضنا المحتلة وعدم التنازل عنها"، على حد تعبيره.

ورأى الرفاعي، ان "زج اسم حركتنا يهدف أيضا الى خلق حالة من التوتر في صفوف قواعدها وقياداتها في الداخل الفلسطيني وخارجه. واعتدنا على هذا النوع من سياسات العدو. وبالنسبة لنا فان معنوياتنا مرتفعة ولا نزال على تهديداتنا وقولنا وتحذيرنا لتجاوزات الاسرائيليين حيال الاسرى الفلسطينيين، الذين يتفرج العالم ومنظمات حقوق الانسان على معاناتهم. ومن حقنا وواجباتنا الوطنية والاسلامية عدم تركهم في السجون وتعريض حياتهم ومستقبلهم لكل هذه الاخطار". واضاف " مرة اخرى نقول ان لا وجود عسكري لحركة الجهاد في سوريا. وان بوصلتنا الأولى تبقى في فلسطين".

تهم.. واستنفار

وعلى الرغم من تطور الأحداث على المسرح السوري بين الجيش النظامي ومسلحي المجموعات المعارضة في الأيام الأخيرة، إلا أن الأنظار توجهت إلى منطقة الجولان، بعد أن شن الطيران الحربي الاسرائيلي أكثر من غارة مستخدما فيها سلاح المدفعية، واستهدفت مواقع عسكرية تعود للنظام في القنيطرة، والتي أدت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وتتهم إسرائيل، حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" بإطلاق صواريخ على الجليل الأعلى والجزء المحتل في الجولان.

وتوقف مراقبون، أمام هذا التطور الميداني في هذه البقعة الساخنة، التي لم تشهد هذه الدرجة من السخونة منذ عام 1973. وتتهم إسرائيل "الحرس الثوري الايراني" بتنفيذ العملية الأخيرة وتحريكه "الجهاد الاسلامي" و"حزب الله" في هذه المنطقة.

وأدت التطورات الأخيرة، الى استنفار "حركة الجهاد" في الداخل الفلسطيني، والبلدان التي ينتشر فيها القادة الذين يقيمون في الخارج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com