معاشيق عدن.. من ثكنة عسكرية إلى مزار ومتنفس طبيعي
معاشيق عدن.. من ثكنة عسكرية إلى مزار ومتنفس طبيعيمعاشيق عدن.. من ثكنة عسكرية إلى مزار ومتنفس طبيعي

معاشيق عدن.. من ثكنة عسكرية إلى مزار ومتنفس طبيعي

ظلت منطقتا "حقات" و"معاشيق" الساحليتين في مديرية كريتر بعدن، ثكنتين عسكريتين منذ ما يقارب ثلاثة عقود من الزمن، بسبب تواجد قصور رئاسية فيها .

وتم منع المواطنين وأهالي المدينة، من زيارة تلك المنطقتين الساحليتين اللتين امتلأتا بالدبابات والآليات العسكرية، لاسيما في تسعينيات القرن الماضي، عندما تحولتا إلى ثكنات عسكرية مدججة بآلاف الجنود .

ويتواجد في منطقة "حقات" الساحلية، عدد من المنشآت الحيوية التي كان الأهالي يرتادونها قبل سنوات طويلة، منها مسبح حقات وسينما بلقيس وملعب الهوكي والرجبي وساحل ابو الوادي، بالإضافة إلى شريط ساحلي جميل يمتد لأكثر من كيلومترين .

إلا أن تلك المنشآت الحيوية، باتت أطلالاً ينعق فيها الغراب، عقب تحويل تلك المنطقتان إلى ثكنات عسكرية في تسعينات القرن الماضي، وخاصة بعد الحرب الأهلية في 1994 .

قرار سابق

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر مجلس الوزراء اليمني قراراً يقضي بتحويل منطقة حقات الساحلية إلى متنفس طبيعي ومزاراً مفتوحاً للأهالي.

وأطلع وزير الأشغال العامة والطرق المهندس وحي أمان، على أهم الجوانب والمتطلبات التي سيجري البدء بتنفيذها في المنطقة لإخلائها من المظاهر والنقاط العسكرية والأمنية وإعادة تأهيلها، وفتحها كمتنفس طبيعي مفتوح للمواطنين من محافظة عدن وزوارها بالتنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية,ومحافظ عدن .

عودة بعد الحرب

لكن الحرب التي وضعت أوزارها في مدينة عدن في مارس / أذار الماضي، والتي استمرت لأربعة أشهر، أوقفت الأعمال في المنطقة، لاسيما بعد انتقال الرئيس هادي إلى عدن، ومنها صوب الرياض عقب اجتياح ميليشيات الحوثي وصالح للمدينة .

ومع انتهاء الحرب في يوليو / تمور الفائت في عدن، وخلو المنطقتين الساحليتين من المسلحين، بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المدينة، الأمر الذي دفع بالكثيرين لزيارة منطقة معاشيق وحقات والاستمتاع بجمال الطبيعة فيهما، بحسب أراء عدد من المواطنين .

وطالب الأهالي، الحكومة اليمنية والرئيس هادي، تحويل منطقة معاشيق إلى متنفس طبيعي مثلما هي منطقة حقات الساحلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com