مقتل 8 عناصر إطفاء بغارة إسرائيلية على مركزهم في جنوب لبنان (مسؤول محلي)
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الأربعاء، إن بلاده أعدت خطة "غير متوقعة" لهجوم محتمل من قبل إسرائيل في حال قررت تل أبيب مهاجمة إيران ردًّا على هجوم الحرس الثوري الليلة الماضية.
وذكر قاليباف في جلسة للبرلمان "لقد أعددنا أنفسنا لاحتمال جنون النظام الإسرائيلي، وصممنا خطة غير متوقعة، وستكون إجابتنا التالية على مستوى مختلف تمامًا".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، "إن إسرائيل ستهاجم منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع إستراتيجية أخرى في الأيام القليلة المقبلة، ردًّا على الهجمات الصاروخية الإيرانية الضخمة يوم الثلاثاء".
وأضاف قاليباف "ننصح أمريكا باعتبارها الداعمة للكيان الإسرائيلي بأن تمسك بقوة طوق إسرائيل حتى لا تؤذي نفسها، ولا تعرض أصحابها للخطر".
وهتف النواب في البرلمان الإيراني بشعارات مؤيدة للحرس الثوري على خلفية الهجمات التي شنّها الليلة الماضية ضد أهداف إسرائيلية، وأطلق عليها عملية "الوعد الصادق الثانية" على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في بيروت.
وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن "طوفان الصواريخ الإيرانية دمّر حلم العدو"، مبينًا أنه "منذ اليوم الذي أصدر فيه قائدنا علي خامنئي أمر المطالبة بالانتقام لدماء إسماعيل هنية، حاول كافة القادة والقوات العسكرية، وبمساندة مسؤولي البلاد، ليل نهار توفير أسس التنفيذ الناجح والقوي لهذا الأمر".
وأردف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، بقوله، "ظن النظام الإسرائيلي أنه يستطيع إضعاف جبهة المقاومة بانتصاراته التكتيكية، لكن مع الفشل الاستخباراتي والأمني وقوة الصواريخ الإيرانية، تبدَّد سرابه الأمني".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء أطلق الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ على بضع مناطق في إسرائيل.
وجاء هذا الهجوم ردًّا على مقتل قيادات بارزة، من بينها إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، ونيلافوروشان.
والصواريخ انطلقت من 7 مدن إيرانية باتجاه إسرائيل، وفقًا للتلفزيون الإيراني.
وقال المرشد الأعلى علي خامنئي نقلًا عن الحرس الثوري الإيراني "بعد فترة من ضبط النفس، استهدفت إيران قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ"، وفقًا للبيان.