الجزائر.. القضاء على 100 إرهابي واسترجاع أسلحة حربية

أكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش الوطني الشعبي أفلحت خلال الفترة الأخيرة في القضاء على 100 إرهابي واسترجاع أسلحة حربية وذخيرة وتجهيزات سلكلية ولا سلكية في عمليات نوعية شمال البلاد و جنوبها.

وذكرت الوزارة في بيان تصدر المجلة العسكرية الشهرية، أن "الجيش الوطني يواصل تعقب هؤلاء المجرمين أينما وجدوا بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم".

وتابع البيان إن "الجزائر تواصل مكافحة الإرهاب واستطاعت أن تنتصر عليه رغم تقاعس المجموعة الدولية وهي الآن على درب القضاء النهائي على ما تبقى من هذه العناصر المجرمة".

ويستدرك المصدر أن "الظروف السائدة في السنوات الأخيرة، ساعدت على انتشار الظاهرة إقليميا ودوليا وتنقل الأسلحة بمختلف أنواعها في عدة مناطق من العالم لا سيما على حدودنا، مما فرض على الجيش تحديات جديدة بإعادة الانتشار على الحدود وإحكام السيطرة عليها لحمايتها ومنع كل محاولات التسلل المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة والتجارة غير الشرعية للأسلحة ومختلف المواد".

وأثنت وزارة الدفاع على العمليات العسكرية النوعية التي مكنت وفقها من "القضاء على مائة إرهابي واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة خلال الستة أشهر الأخيرة".

وأشارت إلى الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة عسكريين ثاني أيام عيد الفطر الأخير.

وقالت الوزارة إن حادثة عين الدفلى الدموية، غرب العاصمة، "لن تنقص من إرادة الجيش ولن تثني من عزيمته على مواصلة مطاردة فلول الإرهابيين، مستفيدا من تجربة عناصره وخبرتهم الميدانية في هذا المجال مع اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة".

ودعت وزارة الدفاع وقيادة أركان الجيش الجزائري، وسائل الإعلام إلى عدم الانسياق وراء "معلومات مغلوطة" وتفادي تضخيم بعض هذه الحوادث الإرهابية حتى لا تقع، برأيها، في الدعاية لبقايا الإرهاب الباحث أصلا عن حضور إعلامي يغطي به على نكساته ويعوض به الضربات الموجعة التي شلت أذرع الجماعات الدموية.