رواية جديدة لتفاصيل القبض على الأسير
رواية جديدة لتفاصيل القبض على الأسيررواية جديدة لتفاصيل القبض على الأسير

رواية جديدة لتفاصيل القبض على الأسير

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة ومثيرة بشأن القبض على الداعية السني اللبناني أحمد الأسير، تفند الرواية الإعلامية وما تداولته مواقع وجهات عن علاقة الأمن العام اللبناني بالموضوع.

ونفت مصادر لبنانية رسمية أن يكون توقيف الداعية المثير للجدل تم من خلال جهاز كشف بصمة العين، لافتةً إلى أن الأمن لا يملك مثل هذا الجهاز، بل يملك ما أسمته "البصمة الوطنية لحفظ الأمن والاستقرار في لبنان".

بدوره، نفى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حديث تلفزيوني علاقة أجهزة أمنية خارجية بعملية إلقاء القبض على الأسير، قائلاً إن "العملية قام بها الأمن العام وحده".

وكانت معلومات أشارت إلى أن الأسير وصل الى مطار رفيق الحريري بسيارة يرجح أنها سيارة أجرة استقلها في طريقه من عين الحلوة الى المطار، وكان وحيداً ولم يكن برفقة أحد ولم يتم القبض عليه في الطائرة بل عند نقطة الأمن العام.

وكشفت المعلومات أن الأسير لم ينكر هويته عند نقطة الأمن، وأن الوثائق المزوّرة التي استخدمها هي وثائق فلسطينية، مشيرة إلى أنه أفشى عن عدد من الأسماء المتورطة في عمليات إرهابية.

وأعلنت السلطات اللبنانية اعتقال الأسير، لدى محاولته السفر من بيروت إلى نيجيريا عبر مصر.

وقال مسؤولون لبنانيون، إن الأسير ألقي القبض عليه في مطار "الشهيد رفيق الحريري"، ثم أحيل للسلطات المعنية للتحقيق معه، موضحين أنه كان ينوي السفر مستخدماً "وثيقة سفر فلسطينية مزورة باسم رامي عبد الرحمن طالب بعدما غيَّر شكله"، في حين أن تأشيرته للدخول إلى نيجيريا كانت صحيحة.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن القوى الأمنية أعادت فتح "الطريق السريع" الشرقي لمدينة صيدا في الاتجاهين، بعد أن قطعه أنصار الأسير لفترة قصيرة احتجاجا على اعتقاله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com