فضل شاكر يتخلص من أسر الأسير
فضل شاكر يتخلص من أسر الأسيرفضل شاكر يتخلص من أسر الأسير

فضل شاكر يتخلص من أسر الأسير

توقعت مصادر مطلعة أن يقوم الفنان المعتزل فضل شاكر بتسليم نفسه طوعا للسلطات بعد اعتقال الشيخ المتشدد أحمد الأسير، الذي يعد الاب الروحي للمغني اللبناني المعروف.

وأوضحت المصادر أن الوسطاء الذين حاولوا تبييض صفحة فضل شاكر وتبرئته من التهم التي اسندت له والمتضمنة مشاركته في عمليات "إرهابية" بدأوا بالفعل اتصالات من أجل تأمين تسليم شاكر.

ورأت المصادر أن اعتقال الشيخ السني المتشدد أعطى شاكر حرية التحرك لتسليم نفسه بعد أن أطمئن إلى أن الأسير أصبح في قبضة الأمن اللبناني ما يعني أنه لن يتعرض لأية عمليات انتقامية كانت تحول، في السابق، دون تسليمه لنفسه، بحسب المصادر.

وكانت تقارير سابقة أفادت أن مي خنسا، محامية الفنان اللبناني، طالبت جميع المعنيّين بقضية شاكر بالوقوف معه ومساعدته، ليعود إلى أجواء الحياة الطبيعية التي يرغب فيها.

وأكدت خنسا أنها قبلت الترافع والدفاع عنه، بعد أن وكّلها قانونياً بذلك، بعد اقتناعها بموقف شاكر القانوني السليم وإمكانية براءته من التهم المنسوبة إليه، مبيّنة أن بين أوراق القضية التي تعمل عليها مؤشرات وبيانات واضحة تدل على ذلك.

ويعد الأسير الأب الروحي للمغني فضل شاكر، إذ كان أحد الرموز الدينية التي أقنعته بالعدول عن الغناء قبل أن يعود إليه شاكر بعد خلاف مع الشيخ الأسير.

واستفاد الأسير كثيراً من انضمام الفنان اللبناني فضل شاكر لجماعته السلفية، وملازمته له، فاستغل الأسير شهرة فضل شاكر الجارفة في العالم العربي في تحسين صورته ونشاطه.

وسطع اسم الأسير مع بدء الصراع السوري إذ حظي بتأييد بعض السنة في لبنان الذين عارضوا تدخل حزب الله الشيعي في سوريا والقتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد لسحق المعارضة.

وكانت سلطات الأمن في مطار بيروت ألقت القبض على الأسير السبت أثناء محاولته مغادرة البلاد إلى مصر بجواز سفر مزور.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام فإن الأسير عدل شكله الخارجي قبل أن يُلقي الأمن العام القبض عليه في مطار رفيق الحريري الدولي.

والأسير مطلوب للقضاء العسكري إلى جانب آخرين بتهمة تشكيل مجموعات "إرهابية" واجهت مؤسسة الجيش اللبناني كما اتهمت بقتل ضباط وأفراد، إضافة الى حيازة مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة.

وذكرت المصادر أن الأسير أوقف في الطائرة، وكان برفقة شخص، وهما يحملان جوازين مزورين باسم رامي عبد الرحمن طالب وخالد صيداني.

وكان قاضي التحقيق العسكري في لبنان أصدر في فبراير/شباط 2014 قرارا اتهاميا طلب فيه بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق 54 شخصاً بينهم الأسير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com