العبادي يأمل بالحصول على تفويض لتغيير الدستور
العبادي يأمل بالحصول على تفويض لتغيير الدستورالعبادي يأمل بالحصول على تفويض لتغيير الدستور

العبادي يأمل بالحصول على تفويض لتغيير الدستور

بغداد- أعرب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، عن أمله بالحصول على تفويض بتغيير الدستور ضمن مساعيه لإجراء إصلاحات في بلده المثقل بالفساد والمشاكل، في وقت يعتزم فيه إجراء زيارة إلى الصين تبدأ الأسبوع المقبل.

وتحدثت وسائل إعلام محلية أخيرا عن "جدل داخل التحالف الوطني الشيعي -الذي ينتمي له العبادي وصاحب الأغلبية في البرلمان- بشأن المساعي الرامية لتغيير نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي".

ولم يتحدث العبادي عن ذلك صراحة، لكنه اكتفى بالقول في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر أُقيم في بغداد بمناسبة يوم الشباب العالمي، إنه "يأمل بالحصول على تفويض لتغيير الدستور".

وحذر العبادي في تصريحاته التي بثها التلفزيون الرسمي، المتظاهرين الذين يحتجون على الفساد وسوء الخدمات في عدد من المحافظات، من أن "بعض الجهات ستحاول جرهم للمصادمة مع أفراد الأمن، دون أن يكشف أو يلمح لتلك الجهات".

كما حذر من "محاولة البعض خلط الأوراق بزج مطالبات غير واقعية متناقضة في مطالب المتظاهرين"، مبيناً أن "هدم المؤسسات لن يخدم البلد".

وأضاف أنه "لن يدافع عن فاسد أو باطل وليس هناك مستهدف في عملية الإصلاح ومكافحة الفاسدين. وسنسير بعملية الإصلاح بكل قوة، وسنضرب بيد من حديد على الفاسدين".

وتابع أن "المسيرة لن تكون سهلة وإنما مؤلمة، والفاسدون وأصحاب الامتيازات لن يسكتوا"، مشيرا إلى "أننا سنمضي لآخر المهمة في محاربة الفاسد وإصلاح الأوضاع".

وأقر مجلس النواب العراقي، أمس الثلاثاء، بالإجماع حزمة الإصلاحات التي قدمها العبادي من بينها إلغاء مناصب عليا والتحقيق في ملفات فساد.

وتعهد العبادي أمس الثلاثاء بأن "يمضي قدماً في إجراء الإصلاحات في البلاد حتى لو كلفته حياته".

وجاءت الإصلاحات التي قدمها العبادي، بعد أسابيع من احتجاجات شعبية تخرج في عدد من المحافظات العراقية ضد الفساد وسوء الخدمات في البلاد.

من جانب آخر، يبدأ العبادي الأسبوع المقبل زيارة إلى الصين على رأس وفد حكومي رفيع المستوى تستمر يومين.

وذكر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لمجلس الوزراء، وُزع اليوم الأربعاء، أن العبادي "سيبحث خلال الزيارة تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات".

وأوضح أن "الجانب الاقتصادي سيكون المحور الأهم في المباحثات التي تتركز على ملفات النفط والطاقة والنقل وزيادة حضور شركات البناء والإعمار الصينية في العراق إضافة إلى تلبية حاجة العراق لدعم قوات الجيش والشرطة في التسليح والتدريب والمعدات العسكرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com