انهيار دفاعات قوات النظام السوري في سهل الغاب
انهيار دفاعات قوات النظام السوري في سهل الغابانهيار دفاعات قوات النظام السوري في سهل الغاب

انهيار دفاعات قوات النظام السوري في سهل الغاب

سيطرت عدة فصائل مسلحة اليوم على بلدات بريف حماة الشمالي الغربي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن جبهة النصرة، وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام، سيطرت اليوم على بلدات المنصورة وتل واسط والزيارة وحاجز التنمية ومنطقة صوامع الحبوب بالقرب من بلدة المنصورة في سهل الغاب.

وأضاف أن قوات النظام سحبت آلياتها باتجاه مناطق سيطرتها بريف حماة الشمالي الغربي إثر انهيار دفاعاتها.

ويرى مراقبون أن الهجوم العنيف لكتائب المعارضة بريف محافظة حماة اليوم، يهدد مراكز قيادة حيوية للجيش النظامي وسط وغرب البلاد، وتحديداً معسكر"جورين" في منطقة سهل الغاب، والذي يعد أضخم قاعدة عسكرية لقوات النظام في منطقة تقع على تلة مرتفعة تشرف على سهل الغاب، تتخذه القوات النظامية مركز انطلاق لعملياتها في المنطقة، كما يعتبر أحد خطوط الدفاع الرئيسية على قرى ريف اللاذقية القريبة.

وأكد المرصد السوري وجود خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مبيناً أن ذلك ترافق مع قصف مكثف من 7 طائرات حربية ومروحية على المنطقة بأكثر من 80 ضربة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، بينما سقط عشرات القتلى والجرحى.

ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام المدعمة بمسلحين قرويين موالين لها ومسلحين آخرين، من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وعناصر حزب الله اللبناني من طرف، ولواء الحق، وفيلق الشام، وجيش السنة، والفرقة 101 مشاة، والفرقة 111 مشاة، وجند الأقصى، وجبهة النصرة، وأنصار الشام، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة أنصار الدين، وصقور الغاب، ولواء صقور الجبل، وجنود الشام الشيشان، وأجناد الشام، والحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام، وفصائل مقاتلة وإسلامية من طرف آخر.

وتجري المعارك بين الطرفين في محيط قرية البحصة، بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لسيطرة الأخير على عدة بلدات، كما استولت الفصائل الإسلامية على آليات ودبابات لقوات لنظام في بلدة الزيارة وأطراف تل واسط، عقبها استهداف من قبل مقاتلي الفصائل لمنطقة جورين بالصواريخ، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وشهدت منطقة جورين معارك كر وفر عنيفة في الأسبوعين الماضيين، انتهت أخيراً بتقدم تحالف "جيش الفتح"، المكون من فصائل معارضة وجبهة النصرة، الذي أعلن سيطرته على أكثر من 70% من منطقة سهل الغاب.

وكانت المعارضة قد أحكمت سيطرتها على محطة زيزون الحرارية المسؤولة عن تزويد إدلب وحماة وحلب بالطاقة الكهربائية.

وتتعرض قوات النظام، مدعومة بميليشيات محلية، لضغط كبير وسط أنباء عن خسائر بشرية هائلة، إضافة إلى تصاعد حركة النزوح من قرى موالية للنظام بريف حماة مع اقتراب مقاتلي "جيش الفتح" من قرى ريف اللاذقية مسقط رأس عائلة الأسد.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com