تأكيدات ببقاء الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا على قيد الحياة
تونس- قال أحد أفراد عائلة الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا منذ نحو عام اليوم السبت إن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بأنهما على قيد الحياة، عكس ما تردد بشأن تصفيتهما من قبل متشددين.
وقال سامي القطاري والد المصور نذير القطاري في تصريحات لوسائل الإعلام اليوم "أبشر أصدقاء نذير وسفيان بأن آخر الأخبار المؤكدة التي لدينا تفيد بأنهما على قيد الحياة".
وأضاف القطاري أن مفاوضات تجري مع أطراف ليبية بوساطة يقوم بها رجل أعمال تونسي من أجل الإفراج عن المخطوفين في أقرب وقت.
واحتجز الصحفي سفيان الشورابي وهو من أبرز النشطاء والمدونين في تونس إلى جانب المصور نذير القطاري في مدينة برقة الليبية عندما كانا في مهمة إعلامية منذ الثالث من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين في القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.
وفي مطلع العام الجاري أعلنت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة برقة عن إعدام الصحفيين عبر صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لكن لم يتسن التأكد من تلك المعلومات.
وفي نيسان /ابريل الماضي أعلنت الحكومة المتمركزة شرق البلاد في طبرق والمعترف بها دوليا، إنها اعتقلت متشددين قاموا بتصفية خمسة صحفيين وقالت إنهم متورطون أيضا في قتل الصحفيين التونسيين في وقت سابق لكن دون أن يتم تحديد مكان جثتيهما.
وقال سامي القطاري اليوم "لم نيأس واستمرينا في العمل. تقدمنا أشواطا ونأمل أن يكونا (سفيان ونذير) قريبا في تونس".
ويتوقع أن تعقد عائلتي الصحفيين مؤتمرا صحفيا للإعلان عن آخر الأنباء بشأن مصير القطاري والشورابي، بحسب ما أفاد به نفس المصدر.
