داعش يعدم 3 أشخاص في الموصل بينهم طيار سابق

نينوى- أعدم تنظيم داعش ثلاثة أشخاص في الموصل، اليوم الأربعاء، أحدهم طيار سابق شارك في الحرب العراقية - الإيرانية، وآخر عضو فاعل في حزب "قائمة متحدون".

وقال العقيد أحمد الجبوري، أحد ضباط شرطة نينوى، في تصريح صحافي، إن "عناصر داعش أعدموا اللواء الطيار الركن المتقاعد فيصل حبو، آمر قاعدة الحبانية الجوية سابقا".

وأوضح الجبوري أن "التنظيم أعدم حبو بإطلاق النار على منطقة الرأس، ومن ثم سلم جثته إلى الطب العدلي في الموصل"، مبيناً أن "الضحية كان له دور كبير في حماية سماء الوطن، خلال الحرب العراقية - الإيرانية"، الأمر الذي اعتبره "دليلاً قاطعاً على أن داعش جاء للقضاء على كفاءات وتاريخ العراق وقاداته من أهل الموصل".

وأضاف أن "عناصر التنظيم لم يسلموا جثة الضحية إلى ذويه، وإنما أبلغوهم بإعدامه".

واللواء الطيار فيصل حبو من مواليد 1947، وكان معتقلا لدى التنظيم منذ ثمانية أشهر، وشغل منصب آمر قاعدة الحبانية في الأنبار وقاعدة الحرية في كركوك، قبل أن يُحال على التقاعد عام 1995، وهو من المشاركين في حرب تشرين 1973 في سوريا، والحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988).

واعتقل تنظيم داعش أكثر من 30 ضابطا من ذوي الرتب العالية في الجيش العراقي، منذ دخوله الموصل في 10 حزيران/ يونيو الماضي، وأعدم العديد منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً، بحسب تقارير إعلامية.

وعلى صعيد متصل، أضاف الجبوري أن التنظيم أعدم عايد غازي العبيدي، وهو أحد أعضاء "قائمة متحدون" التي يتزعمها أسامة النجيفي، نائب رئيس الجمهورية العراقي، بعد أشهر من اعتقاله من منزله في الموصل.

وأضاف أن "العبيدي كان عضوا فعالا في القائمة، لكنه لم يرشح نفسه للانتخابات النيابية أو مجالس المحافظات"، مؤكدا أن "ذويه لم يتسلموا جثته، لكن عناصر التنظيم أبلغوهم بإعدامه".

ونشر التنظيم على صفحات التواصل الاجتماعي، صورا تظهر عملية إعدام رجل في مدينة تلعفر ذات الغالبية التركمانية، غرب الموصل مركز محافظة نينوى، بتهمة "ممارسة عمل قوم لوط".

وتبين الصور، إلقاء عناصر التنظيم لرجل يلبس دشداشة (جلابية) بيضاء، وهو معصوب العينين، من فوق سايلو (مخزن الحبوب) ليسقط على الأرض ويموت على الفور، دون الكشف عن هوية الضحية.