المزارع الفلسطيني ضحية التغير المناخي والاحتلالالمزارع الفلسطيني ضحية التغير المناخي والاحتلال

المزارع الفلسطيني ضحية التغير المناخي والاحتلال

برغم أن تأثيرات التغير المناخي تطال مختلف مناطق العالم، إلا أن لها خصوصيتها في الأراضي الفلسطينية، حيث لا يمكن فصلها عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، الذي يسيطر على الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية والمياه.

فالتأقلم مع تأثيرات التغيير المناخي يصطدم بمعيقات الاحتلال الذي يلعب دورا كبيرا في الحد من الموارد والقدرات ومن إمكانية تطبيقها.

المزارع الفلسطيني أبو باسل من بلدية العبيدية جنوب الضفة الغربية يقول إن سرقة الاحتلال للمياه ومحاولاته لمصادرة مساحات شاسعة من الأراضي جعلت التصحر يزحف لكثير من الأراضي محوّلا إياها لأراض قاحلة.

وفي هذا الإطار، تحاول بعض المؤسسات الفلسطينية والداعمة تقديم إرشادات للمزارعين الفلسطينيين، بهدف دعمهم في تجاوز الظروف المناخية القاسية، والبحث عن بدائل لما يمنعه الاحتلال ويحرم الفلسطينيين الاستفادة منه.

وتظل المياه العامل الأساسي المؤثر على واقع الزراعة، فعلى الرغم من وجود اتفاقيات فلسطينية إسرائيلية لتوزيع حصص المياه، إلا أن الفلسطينيين باتوا محرومين من حصصهم المائية، بل يضطرون لشراء المياه المسروقة من أحواضهم، فيما بلغت حصة المستوطن الإسرائيلي تسع مرات مقارنة مع نصيب الفرد الفلسطيني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com