هدوء حذر يسود جنوب ليبيا بعد اشتباكات قبلية‎
هدوء حذر يسود جنوب ليبيا بعد اشتباكات قبلية‎هدوء حذر يسود جنوب ليبيا بعد اشتباكات قبلية‎

هدوء حذر يسود جنوب ليبيا بعد اشتباكات قبلية‎

طرابلس ـ عاد الهدوء إلى بلدة الكفرة الليبية (جنوب) اليوم الثلاثاء، بعدما شهدت اشتباكات عنيفة، خلال الأيام الماضية، بين قبيلتي "التبو" و"الزوية"، أدت الي مقتل 4 أشخاص بحسب مصدر أمني .

وقال "محمد خليل" الناطق باسم مديرية الأمن الوطني في "الكفرة" للأناضول، إن "الأوضاع داخل المدينة تشهد هدوءا حذراً، ولاوجود للحركة داخلها لانتشارقناصة مجموعات محسوبة على التبو على الأسطح العالية بحى (قدرفي) وهي مجموعات إجرامية، وخارجة عن القانون لأنها قامت بقنص عدد من السكان الأيام الماضية".

وأضاف "خليل" أن الاشتباكات بين القبيلتين "أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة اكثر من 10أشخاص، والشوارع الرئيسية بالبلدة لاتزال مغلقة وتعتبر نقطة تماس".

وكان القتال بين القبيلتين بدأ في 12 شباط / فبراير من العام الماضي بمدينة الكفرة القربية من حدود ليبيا مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من 136 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية.

واتهمت قبيلة "الزوية"، قبيلة "التبو" بمهاجمة الكفرة بدعم من مرتزقة من تشاد، لكن الأخيرة، قالت إنها هي التي تعرضت للهجوم، وتحدثت عن «إبادة جماعية» مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.

والتبو مجموعة عرقية تقطن أساسا في شمال تشاد وغربها وحول جبال تيبستي، وفي جنوب ليبيا وغرب السودان وشمال النيجر، وترجع أصول بعضهم إلى قبائل عربية، أما الزوية فهي قبائل من أصول عربية تسكن الجنوب الليبي منذ حوالي1000 عام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com