الأردن يستهجن تصريحات أوباما بشأن المتسللين
استهجنت الحكومة الأردنية تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول نيّته مساعدة الأردن بوقف تدفق المقاتلين إلى سوريا، نافية وجود مقاتلين يتسللون إلى سوريا عبر الحدود الأردنية.
وقال المتحدث بإسم الحكومة الأردنية محمد المومني لشبكة" إرم" الإخبارية إن الجميع يعرفون أن القوات المسلحة الأردنية هي التي تحمي حدود الدولة الأردنية وحدود سوريا، ويقع على عاتقها عبء أمني كبير.
وصرح أوباما قبل أيام، في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية، أن بلاده لا تتعاون مع تركيا والأردن ودول أخرى من أجل تضييق الخناق على تنظيم داعش وحسب، بل تسعى لخلق بيئة مواتية لإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية.
ورداً على التصريحات التي تؤكد ضعف المراقبة على الحدود الأردنية السورية، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية إنه خلال عطلة عيد الفطر شاهدت المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود شخصاً حاول اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية بقصد التسلل، وعلى إثر ذلك تعاملت قوات حرس الحدود مع الموقف بقوة وحزم وطبقت قواعد الاشتباك مما أدى إلى مقتل المتسلل وهو من جنسية عربية.
وأضاف أن قوات حرس الحدود شاهدت شخصين اندفعا من الأودية المتفرعة ضمن منطقة مسؤولية إحدى وحدات حرس الحدود باتجاه الأراضي الأردنية حيث طبقت قواعد الاشتباك وجرى تبادل إطلاق النار معهما، وأصيب أحدهما وبعد السيطرة على الموقف جرى تفتيش المنطقة وتم العثور على كمية من المخدرات وأسلحة أوتوماتيكية.
وأكد عدم التهاون في التعامل مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وباستخدام جميع الوسائل والأسلحة.
