خطوات تصعيدية للأسرى الفلسطينيين بداية الشهر المقبل

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، أن الأسرى في سجون (النقب وريمون ونفحة وجلبوع)، سيبدأون بتنفيذ برنامج خطوات تصعيدية قد تنتهي بإضراب عن الطعام، ابتداء من بداية شهر آب/أغسطس المقبل.

وكشف قراقع عن مطالب الأسرى حيث تتلخص بإغلاق مستشفى الرملة ونقل المرضى إلى مستشفى جيد تتوافر فيه المقومات الصحية، وإعادة المعزولين من زنازين العزل، وإعادة بث المحطات الفضائية، ووقف منع زيارات الأهل بما في ذلك زيارات أهالي غزة، وتحسين المشتريات الغذائية، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، ووقف استغلال الأسرى في مشتريات "الكنتين"، والسماح بالاتصال التلفوني بالأهالي، ووقف سياسة التفتيشات والاقتحامات لغرف وأقسام السجون.

وأوضح قراقع في تصريح صحفي وصل لإرم الاثنين أن "الأسرى قرروا البدء بهذا البرنامج النضالي دفاعا عن حقوقهم وبسبب الهجمة المسعورة المستمرة عليهم من قبل مصلحة السجون، حسب رسالة وصلت منهم".

وبيّن أن برنامج التصعيد يبدأ على عدة مراحل حيث تستمر المرحلة الأولى حتى 17/8/2015، وتشمل إرجاع وجبات الطعام بشكل متقطع وإغلاق الأقسام بعد الظهر حتى المساء وتعطيل التفتيشات للغرف والأقسام وتصعيد إعادة وجبات الطعام وإغلاق الأقسام.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية تستمر حتى 3/9/2015، وتشمل إضرابا بإعادة ثلاث وجبات يوميا وإدخال ممثلي الأقسام وإدخال العمال ورفض ارتداء زي إدارة السجون، وعدم الوقوف على العدد وعدم التعاطي مع العيادات.

وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن المرحلة الثالثة التي ستبدأ من 3/9/2015 بإضراب مفتوح لعدد من النخبة، والامتناع عن تناول الماء بعد اليوم السابع، وتوسيع نطاق الإضراب عن الطعام.