رغم تعدد الجبهات.. عين النظام السوري على الزبداني
رغم تعدد الجبهات.. عين النظام السوري على الزبدانيرغم تعدد الجبهات.. عين النظام السوري على الزبداني

رغم تعدد الجبهات.. عين النظام السوري على الزبداني

رغم تعدد الجبهات القتالية في سوريا، إلا أن النظام يحشد كافة قدراته العسكرية لاستعادة مدينة الزبداني الحدودية، بمشاركة حزب الله وفصائل شيعية.

وشن الطيران الحربي التابع للنظام على مدينة الزبداني المحاصرة، اليوم الأحد، 10 غارات جوية، فيما ألقت المروحيات 18 برميلاً متفجراً على مناطق في المدينة.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إن الاشتباكات تستمر في محيط الزبداني، بين حزب الله والفرقة الرابعة (التابعة للحرس الجمهوري) من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى.

ويرى مراقبون أنه وعلى الرغم من اشتعال محاور المواجهة في كل المحافظات والمدن السورية، فإن النظام السوري ومعه حزب الله لا يزالان يعطيان الأولوية للمعركة في الزبداني، والتي اقتربت من اختتام أسبوعها الرابع، عبر تشديد الحصار عليها والاستمرار في قصفها جواً بالبراميل المتفجرة، وبراً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وعلى الصعيد السياسي، ذكرت مصادر مطلعة بالمعارضة السورية، أنه انطلقت مفاوضات بين النظام وحزب الله مع فصائل المعارضة بخصوص الزبداني والقريتين الشيعيتين "الفوعة وكفريا" بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وأكدت المصادر، بحسب إعلام المعارضة، أن هذه المفاوضات تجري بوساطة أممية، ويشترك فيها شخصيات معارضة من الزبداني وجهات من "غرفة عمليات جيش الفتح" الذي يشدد الحصار على "الفوعة وكفريا" معقل المليشيات الشيعية في الشمال السوري.

وأضافت المصادر، أن محور تلك المفاوضات يتركز على إيقاف هجوم حزب الله على الزبداني مقابل إيقاف هجوم "جيش الفتح" على قريتي "الفوعة وكفريا".

وفي هذا السياق؛ قال مصدر بارز في المعارضة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن حزب الله يضغط على المقاتلين المعارضين في الزبداني للخروج من المدينة، ضمن تسوية تقضي بانسحابهم دون أسلحتهم و"الضغط عليهم للاستسلام".

ونفى المصدر وصول القضية إلى مستوى مناقشة اتفاق، قائلاً إن حزب الله "يدفع باتجاه تسوية، تعني استسلاماً للمقاتلين المعارضين، وتختلف عن اتفاقات حمص القديمة (مايو/ أيار 2014) لجهة عدم السماح للمقاتلين بالاحتفاظ بأسلحتهم الفردية". وقال إن الحزب "بدأ استنزاف المقاتلين المعارضين في الداخل، منذ الأربعاء، بعد السيطرة على سهل الزبداني، وإغلاق آخر الأنفاق التي كان يستخدمها المقاتلون في الداخل للتحرك والتسليح".

ومن ناحية ثانية، نعى حزب الله مقتل أحد عناصره ويدعى "حمزة زلزلي"، الذي قال إنه قتل في منطقة الزبداني بريف دمشق.

ووفقاً لمصادر إعلامية لبنانية، فإن القتيل من حي العباسية في مدينة صور جنوب لبنان، وقد تم تشييعه مع عدد من رفاقه بعد مصرعهم في الزبداني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com