إسرائيل تتهم الغرب بإغراقها بالمهاجرين الأفارقة
إسرائيل تتهم الغرب بإغراقها بالمهاجرين الأفارقةإسرائيل تتهم الغرب بإغراقها بالمهاجرين الأفارقة

إسرائيل تتهم الغرب بإغراقها بالمهاجرين الأفارقة

اتهمت إسرائيل دول الاتحاد الأوروبي بتعمد إغراق إسرائيل بموجات من المهاجرين غير الشرعيين، زاعمة أن المحاولات التي تقوم بها هذه الدول لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول أفريقية إليها، تأتي على حساب دفعهم باتجاه التسلل إلى إسرائيل، كخيار بديل عن هجرتهم إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن جمعيات ومنظمات حقوقية تعمل من محكمة إلى أخرى بهدف مقاضاة الحكومة الإسرائيلية بشأن سياساتها تجاه المهاجرين الأفارقة، وأن هذه المنظمات التي تتلقى تمويلاً سخياً من دول أوروبية وعلى رأسها ألمانيا، تستهدف وقف موجات الهجرة إلى أوروبا، ودفع إسرائيل إلى استيعاب عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة سنوياً.

ولفتتت التقارير الإسرائيلية إلى أنه كلما منعت إسرائيل دخول متسلل أفريقي أو قامت بترحيله، وجدت منظمات حقوق الإنسان تقف لها بالمرصاد، إلى أن تبين أن الدعوات القضائية التي تقيمها تلك المنظمات تأتي بتمويل حكومي رسمي من عدد من الدول، وأن الأموال الأوروبية في النهاية تعزز أنشطة تلك المنظمات التي تسعى إلى إغراق إسرائيل بالمهاجرين، ومن ثم تغيير طبيعة التركيبة السكانية.

وبحسب موقع (nrg) الإخباري الإسرائيلي، فقد شهد الأسبوع الماضي رفض المحكمة القُطرية في مدينة بئر السبع طلباً، قدمته منظمات حقوقية لوقف ترحيل متسللين أفارقة إلى بلد محايد، وضد احتجاز الرافضين منهم في سجون خاصة على مقربة من الحدود مع مصر، فتوجهت تلك المنظمة إلى المحكمة العليا بطلب استصدار قرار عاجل ضد سلطة الهجرة، بزعم أنها قامت بعمليات توسعة في أحد المعسكرات التي تستوعب المتسللين الأفارقة، وبخاصة في معسكر "حولوت".

وزعم الموقع الإسرائيلي أن ائتلاف من المنظمات الحقوقية من بينها منظمة "موكيد" للاجئين والمهاجرين، ومنظمة "تأهيل اللاجئين الأفارقة"، وجمعية "حقوق المواطن"، والعديد من المنظمات الأخرى، تقود قتالاً شرساً من أجل حقوق المتسللين الأفارقة، وتطالب بأن يتم استيعابهم جميعاً في إسرائيل، بما يحولها إلى "وطن قومي بالنسبة إليهم".

وكشف الموقع أن مبالغ طائلة تصل تلك المنظمات من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وأن دولاً مثل ألمانيا، وهولندا، وبريطانيا، والسويد، والنرويج، وسويسرا، فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، تمول هذه المنظمات، سواء كانت المنظمات الإسرائيلية أو الغربية، وتساعدها في تحويل إسرائيل إلى بؤرة بديلة لاستيعاب عشرات أو مئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، وتحويل وجهتهم من أوروبا إلى إسرائيل.

وزعم الموقع أن منظمة تحمل إسم "إن جي أو مونيتور" تقود جهوداً كبيرة للغاية لرصد التمويل الأوروبي والأمريكي، وتقول أن بعض المنظمات التي تدعو إلى تهجير الأفارقة لإسرائيل، تعمل في الوقت نفسه على الترويج لدعوات المقاطعة ضدها.

وبحسب الموقع، فإن حكومة السويد تمول إحدى المنظمات هي والاتحاد الأوروبي، بملايين الشواكل من أجل هذا الهدف، وأن تلك المنظمة التي تمثل حكومة السويد، تعادي إسرائيل في الأساس، وفي الوقت نفسه تدعو إلى فتح حدودها أمام المهاجرين الأفارقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com