إسرائيل تعتقل 180 عاملاً فلسطينياً (صور)

اعتقلت قوات حرس الحدود الإسرائيلية، الأربعاء، 180 عاملا فلسطينيا أثناء توجههم للعمل في إسرائيل، وذلك بالقرب من مدينة قلقيلية، حسب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد.

وقال سعد إن "قوات حرس الحدود الإسرائيلية اقتادت العمال لمعسكر أبو كبير في يافا"، فيما زعمت الناطقة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، أن هؤلاء العمال "لا يملكون تصاريح عمل، وكانوا يحاولون الدخول إلى إسرائيل عن طريق خندق قرب مستوطنة أورنيت القريبة من قلقيلية، وبعضهم له سوابق أمنية".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "قوات الاحتلال تمارس شهريا حملات اعتقالات ضد العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وأنها اعتقلت 630 عاملا منذ بداية العام بحجة عدم امتلاكهم تصاريح تمكنهم من العمل داخل إسرائيل".

وأضاف أن "إسرائيل تدعي طرحها تسهيلات للفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل، إلا أنها لم تقدم أي تسهيلات وإنما تستغل ذلك إعلاميا فقط"، لافتا إلى أن "أكثر من 70 ألف فلسطيني يملكون تصاريح دخول لإسرائيل للعمل، بينها تصاريح للجدار أو تجارية".

وأشار إلى أن "إسرائيل تفرض إجراءات عديدة قبل منح أي تصريح للعمال الفلسطينيين، أهمها إجراء فحص أمني يستمر لثلاثة أشهر ومن ثم يبدأ المشغل الإسرائيلي بإجراءات عن طريق سماسرة فلسطينيين بمنح التصاريح للعمال مقابل مبالغ باهظة تصل أحيانا لألفين شيقل".

وأكد أن "العمال الفلسطينيين يتعرضون للابتزاز من قبل المشغل الإسرائيلي وذلك عبر حرمانهم من حقوقهم في التأمين الصحي وغيره عبر الالتفاف على القانون الذي يفرض أن يعمل العامل 20 يوما على الأقل حتى يحسب له شهر كامل، إلا أن المشغل يسجل عشرة أيام فقط في بطاقة العمل ما يحرم العمال من حقوقهم".