المعارضة السورية توقف تقدم داعش في حلب
المعارضة السورية توقف تقدم داعش في حلبالمعارضة السورية توقف تقدم داعش في حلب

المعارضة السورية توقف تقدم داعش في حلب

تمكنت كتائب المعارضة السورية ضمن "غرفة عمليات فتح حلب"، اليوم الثلاثاء، من التصدي لهجوم شنه مقاتلو داعش، باتجاه قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي، في محاولة من التنظيم إحراز تقدم في المنطقة.

ومن ناحية ثانية، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إن قوات النظام قصفت بعدد من القذائف مناطق في قرية عبطين بريف حلب الجنوبي.

في حين دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أمس بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وافغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والانصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر، في محيط تلة الشيخ يوسف بالقرب من قرية نقارين بمدخل حلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

فيما قُتل عنصر من الكتائب الإسلامية في اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في المزارع الجنوبية بدوير الزيتون بالقرب من مفرق باشكوي بريف حلب الشمالي. وفي الاثناء، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل الضمان وقرية المنطار بريف حلب الجنوبي.

وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون معارضون، أن اشتباكات عنيفة تدور منذ يومين بين تنظيم "داعش" وعناصر حزب الله قرب مدينة القصير بريف حمص، ودمّر التنظيم بالأمس في آخر العمليات دبابة على مشارف المدينة التي يسيطر عليها حزب الله منذ أكثر من عامين، وقتل جميع أفراد طاقم الدبابة.

وفي نفس السياق؛ فجر عناصر "داعش" مدرعة لحزب الله على أطراف مدينة القصير بصاروخ حراري أدى لقتل طاقمها بالكامل.

وجرت هذه الاشتباكات في تلال النعمات بجانب مدينة القصير استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة من قبل الطرفين، وقام خلالها تنظيم "داعش" باستهداف نقاط تمركز حزب الله بالمنطقة.

وتقع تلال النعمات في منطقة جرود جوسية، وهي منطقة جبلية حدودية، وللتلة شكل مثلث من جهة الشرق تقع تحت سيطرة عناصر حزب الله وفي هذه المنطقة جرت أغلب الاشتباكات، ومن جهة الغرب يتمركز الجيش اللبناني في منطقة الحدود، ومن جهة الجنوب يتمركز عناصر تنظيم "داعش".

وتبرز أهمية المنطقة بكونها أول نقطة تماس باتجاه مدينة القصير، وتحتوي المنطقة عشرات الحواجز المحصنة لقوات حزب الله، وقوات النظام السوري، والجيش اللبناني، بحسب شبكة "سوريا مباشر".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com