التحالف يقوم بإنزال جوي فاشل في دير الزور
التحالف يقوم بإنزال جوي فاشل في دير الزورالتحالف يقوم بإنزال جوي فاشل في دير الزور

التحالف يقوم بإنزال جوي فاشل في دير الزور

أفاد ناشطون ميدانيون من محافظة دير الزور، السبت، أن قوات التحالف الدولي قامت بعملية إنزال جوي فاشلة على منطقة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، مستهدفة عدة نقاط تابعة لتنظيم داعش، دون ورود تفاصيل أخرى.

وإلى ذلك أكدت المصادر ذاتها أن داعش يقوم بحفر خندق بعمق 2 متر وعرض متر ونصف في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور بعد عملية الإنزال التي نفّذها التحالف الدولي.

وكانت قوات التحالف الدولي نفّذت عملية إنزال جوي منذ نحو شهرين في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، نجم عنها مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش"، بينهم قيادي، وأسر اثنين آخرين.

ومن ناحية ثانية، قال المركز الأمريكي للأبحاث ومراقبة الصراعات "أي إتش إس" إن الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، انخفضت مساحتها بنسبة 9.4 % في النصف الأول من عام 2015.

وقال "كولمب ستراك" كبير محللي مركز "أي إتش إس" للشرق الأوسط، في تقرير نشر أمس، إن انتصارات تنظيم داعش مؤخراً في تدمر السورية والرمادي العراقية، جاء على حساب هزائم تكبدتها في مناطق أخرى.

وبين "ستراك" إلى أن تنظيم داعش يسيطر الآن على مساحة أراضى تقدر بحوالي 82.940 ألف كيلومتر مربع وفقاً، لتعريف "أى إتش إس" للسيطرة الأرضية.

وأشار "ستراك" إلى أن تقدم المعارضة السنية في حربها ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، دفع داعش للتراجع مجدداً نحو غرب وجنوب سوريا، حيث تستعد لاتخاذ موقع يسمح لها بالتصارع على السلطة في البلاد، خاصة مع الاحتمال المتزايد بانسحاب النظام السوري إلى ساحل المتوسط.

وقال مركز الأبحاث إنه في حال هزمت الحكومة السورية فإن الصراع سيتركز بين تنظيم داعش، والفصائل السنية المتنافسة من أجل السيطرة على المدن الكبرى مثل دمشق وحلب وحمص.

وقال المركز إنه داخل المعارضة السنية للأسد، تعد "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، وكذلك "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" الذين يتشاركون مع داعش نفس الأيدولوجية ويستهدفون في النهاية تحقيق نفس الغاية وهو إقامة "خلافة إسلامية"، هم التنظيمات الأكثر تنظيماً وفعالية داخل المعارضة.

وقال المركز إن محاولة هذه الفصائل، مؤخراً إبراز نفسها في وسائل الإعلام الغربية بأنها أكثر "اعتدالاً"، وكذلك محاولتها إنشاء أذرع سياسية لها، تعكس ضرورة أن تسعى لإثبات أنها يمكن أن تقدم بديلاً سياسياً ذا مصداقية للرئيس الأسد، ومع ذلك فلا توجد دلائل على وجود أي تحول لهذه الجماعات بعيداً عن الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com