لبنان.. تفاؤل بحل أزمة الرئاسة بعد الاتفاق النووي
لبنان.. تفاؤل بحل أزمة الرئاسة بعد الاتفاق النوويلبنان.. تفاؤل بحل أزمة الرئاسة بعد الاتفاق النووي

لبنان.. تفاؤل بحل أزمة الرئاسة بعد الاتفاق النووي

اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، يمكن أن يساعد في إزالة العقبات التي تحول دون انتخاب رئيس للبنان.

وقال بري -رئيس حركة "أمل" الشيعية، وحليف إيران- في بيان صادر عن مكتبه: "ربما يساهم هذا الاتفاق بخلق أجواء مساعدة على إزالة التعقيدات أمام انتخاب رئيس للجمهورية".

وقرر بري في وقت سابق من اليوم الأربعاء، تأجيل الجلسة الـ 26 لانتخاب رئيس الجمهورية، إلى 12 آب/ أغسطس المقبل، بسبب عدم اكتمال النصاب.

وأصبح منصب الرئيس شاغراً في لبنان عندما انتهت ولاية العماد ميشال سليمان، العام الماضي، دون الاتفاق بين الفرقاء السياسيين المتنافسين على من يخلفه في الرئاسة.

وبشأن انعكاسات الاتفاق النووي على الشرق الأوسط ككل، شهدت الساحة السياسية في لبنان تباينا في الآراء، ففي الوقت الذي توقع فيه بري أن "يكون للاتفاق النووي انعكاسات إيجابية على المنطقة"، رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، أن الاتفاق "ربما يعقد بعض الأحداث التي تشهدها المنطقة".

وقال جعجع في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية، في عددها الصادر الأربعاء: "لا أعتقد أن هذا الاتفاق سيلقي بثقله إيجاباً على الأحداث في الشرق الأوسط، بل ربما يُصعّب بعضها لأن إيران ستكون في وضع أكثر ارتياحاً، وإمكانياتها ستكون أكبر للتدخل في قضايا المنطقة".

وعما إذا كان الاتفاق سيعزز موقع حزب الله في المعادلة الداخلية، أجاب جعجع: "ليس بالضرورة، وحتى لو حصل على إمكانيات أكبر، فهذا هو حجمه الأقصى في لبنان، لأن هناك عوامل أخرى في لبنان، لا يمكن للحزب أن يتخطاها، وفي طليعتها طبيعة التركيبة اللبنانية".

ولم يستبعد رئيس حزب "القوات اللبنانية" أن "يصب الاتفاق النووي الزيت على نار بعض أزمات الشرق الأوسط".

من جانبه، تمنى رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، أن "ينعكس إعلان الاتفاق النووي بشكل إيجابي على الأوضاع في الشرق الأوسط، بما يساعد على خفض التوترات وإشاعة السلام والاستقرار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com