الفرقاء الليبيون يتجهون للتوقيع على اتفاق ينهي الأزمة
الفرقاء الليبيون يتجهون للتوقيع على اتفاق ينهي الأزمةالفرقاء الليبيون يتجهون للتوقيع على اتفاق ينهي الأزمة

الفرقاء الليبيون يتجهون للتوقيع على اتفاق ينهي الأزمة

طرابلس - أكد العضو المستقل في لجنة الحوار الوطني الليبي الشريف الوافي، أن التوقيع بالأحرف الأولى على مشروع الاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا، سيتم مساء، السبت، في مدينة الصخيرات المغربية، ولو في غياب أعضاء المؤتمر الوطني المنتهية ولايته.

وقال الوافي في تصريحات إعلامية: "لن يتم التوقيع النهائي إلا بعد عيد الفطر وبعد التأكد من عدم المساس بمسودته والاطلاع على الملاحق".

ولفت إلى أنه في حال حدوث أي تغير عليها فسيكون هذا إخلالاً بالاتفاق، مشيراً إلى أنه جرى التأكيد خلال الاجتماع مع المبعوث الاممي برناردينو ليون، على عدم المساس بأي حرف في المسودة، ولن يتم التوقيع النهائي إلا والملاحق مرفقة بها وإزالة الغموض عن بعض النقاط غير الواضحة.

وانتقد الوافي البيانات الصادرة عن النواب المقاطعين للبرلمان وعن ممثلي بلديات كل من طرابلس المركز وسبها ومصراتة وزليطن ومسلاته، واصفاً إياها بالاستفزازية.

وتابع قائلاً: "إن هذه البيانات ترمي إلى عرقلة الحوار، ويراد بها تأليب الشارع ضده لإفشاله، ولن نسمح بذلك، وجميعنا يعمل من أجل الوطن ولا حل أمامنا غير الحوار".

ودعا الوافي إلى التنازل من أجل الخروج بالوطن من الأزمة ، مؤكداً تمسكه بالحوار رغم وجود بعض الملاحظات من أجل حل أزمة الدولة التي ينهشها الإرهاب بسبب الفرقة السياسية، وفقاً للوكالة الألمانية.

ووجه الوافي نداءً إلى مجلس النواب أن يكون عند حسن الظن وعدم التنازل عن مبدأ بناء دولة المؤسسات من أجل مصالح شخصية، وأيضاً اختيار الشخصيات المناسبة التي تساعد في بناء الوطن للحكومة التوافقية بعيداً عن المصالح الشخصية والجهوية.

من جهته قال أبو بكر بعيرة، عضو لجنة الحوار الليبي، بالمغرب عن برلمان طبرق، إنه سيتم إعطاء فرصة للمؤتمر الوطني الليبي العام، من أجل الالتحاق بالصخيرات بعد إجازة عيد الفطر، للاستمرار في الحوار والتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق أيضاً"، موضحاً أن هناك ملاحق سيتم العمل عليها فيما بعد، ولدى المؤتمر العام فرصة للعمل على هذه الملاحق.

ويحضر الحوار الليبي، وفد عن برلمان طبرق، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين، إلى جانب ممثلين عن المجالس البلدية لكل من مصراته وسبها، زليتن، طرابلس المركز،  ومسلاته، في حين يغيب وفد الحوار عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس، الذي يطالب بإعادة النظر في المقترح الأممي وإدخال تعديلات عليه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com