مصر تستعين بالتكنولوجيا الأمريكية لتأمين حدودها
مصر تستعين بالتكنولوجيا الأمريكية لتأمين حدودهامصر تستعين بالتكنولوجيا الأمريكية لتأمين حدودها

مصر تستعين بالتكنولوجيا الأمريكية لتأمين حدودها

أكدت مصادر مطلعة أن الجانب المصري تقدم بطلب من واشنطن لاستخدام تكنولوجيا أمريكية متطورة على امتداد حدود مصر مع ليبيا و السودان وفي شبه جزيرة سيناء، بهدف وقف تدفق العناصر الإرهابية والسلاح من ليبيا ومن العراق عبر جنوب الأردن، مرورا بصحراء النقب في إسرائيل إلى داخل سيناء.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الإدارة الأمريكية وافقت على الطلب المصري، كما وافق الكونغرس على مسودة الإتفاق بين واشنطن والقاهرة، بشأن تزويد الأخيرة بالمعدات الأمريكية بقيمة 100 مليون دولارا، مضيفا أن "طلب الإدارة الأمريكية للكونغرس لفت إلى أن تلك المعدات مخصصة لسلاح حرس الحدود المصري، وأنه سيتم نشرها على امتداد الحدود المصرية".

وأفادت الصحيفة أن مصر ترغب في شراء معدات لمراقبة الحدود، تعتمد على تكنولوجيا أمريكية متطورة لمراقبة حدودها مع ليبيا.

ونقل بيان وزارة الدفاع الأمريكية الذي جاء فيه أنها وافقت على تزويد مصر بأبراج متنقلة تحتوي على أجهزة استشعار واتصال متطورة، بغرض مراقبة الحدود فضلا عن تدريب الجانب المصري على كيفية التعامل معها.

وأشار بيان وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن هذا النظام الأمني للاستشعار والمراقبة المتنقلة يوفر لمصر قدرات متقدمة، بهدف تعزيز مهام مراقبة الحدود مع ليبيا وأماكن أخرى، وأنه يعزز عمليات المراقبة عن بُعد، ويعزز قدرات دوريات المراقبة، فضلا عن القدرة على الإنذار المبكر، وتوفير استجابة سريعة أمام التهديدات الإرهابية.

وطبقا للصحيفة، "لم يحدد بيان وزارة الدفاع الأمريكية اسم الشركة التي ستورد المعدات لمصر"، ولكنها نقلت عن مسؤولين أنه سيتم تحديد اسم الشركة خلال المفاوضات بشأن العقد.

ولفت التقرير إلى أن سلطات الجمارك وحرس الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية يستعينان بمعدات متنوعة لمراقبة الحدود، وأن بعضها أصبح متاحا لغايات تجارية، بما في ذلك نظم المراقبة الثابتة والمتنقلة، والتي تعتمد على كاميرات مراقبة متطورة، وأجهزة تصوير حراري ورادارات، فضلا عن أجهزة الاستشعار،  التي تستخدم على امتداد الحدود الأمريكية – المكسيكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com