بحاح: حربنا إقليمية ولابد من تدخل عربي سريع للحسم
بحاح: حربنا إقليمية ولابد من تدخل عربي سريع للحسمبحاح: حربنا إقليمية ولابد من تدخل عربي سريع للحسم

بحاح: حربنا إقليمية ولابد من تدخل عربي سريع للحسم

عمان ـ أكد نائب رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس حكومتها المؤقتة "خالد بحاح"،  أن "الحرب في اليمن لم تعد حربا داخلية فحسب، وإنما أصبحت حرباً إقليمية لابد من سرعة الحسم فيها وذلك يحتاج إلى تدخل عربي سريع".

وقال بحاح، بعد مباحثات رسمية مع نظيره الأردني "عبد الله النسور" اليوم في عمان، إن "ما يجري في بلاده هو وجود ميليشيات بحاجة أن تعود إلى جادة الصواب، ونتمنى أن يكونوا جزءا من تكوين دولة يمن المستقبل".

وأضاف نائب الرئيس اليمني، "لدينا قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومسودة الدستور والحوار والتي تشكل جميعها مرجعيات لإيجاد حلول للازمة اليمنية"، لافتا إلى أن "الحكومة اليمنية وافقت خلال هذا الاسبوع على هدنة إنسانية".

وأعرب بحاح، عن "الأمل بأن يسهم المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ في إيجاد حلول للازمة في اليمن"، لافتا إلى محاولة المبعوث الجديد لجمع الأطراف المعنية في جنيف.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأردني، خلال اللقاء، أن "بلاده متعاونة مع اليمن بناء على توجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الداعية إلى التعاون مع الحكومة اليمينة والشرعية التي تمثلها"، بحسب ما بثته الوكالة الرسمية الأردنية.

وأبدى النسور، استعداد الأردن لتزويد الجانب اليمني باحتياجاته من الاغاثة الصحية والمنتجات الدوائية والكوادر البشرية، مؤكدا أن "بلاده جزء من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن (عاصفة الحزم  تقودها المملكة العربية السعودية ضد جماعة الحوثي) الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنهاء حالة الفوضى في اليمن".

وكان خالد بحاح، قد عقد لقاءات منفصلة مع "عاطف الطراونة" رئيس مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان" ، و "عبد الرؤوف الروابدة" رئيس مجلس الأعيان "الغرفة الثانية للبرلمان" ، بالعاصمة الأردنية، بحسب بيان لمجلس النواب الأردني.

وقال البيان، إن "الطرفان أكدا على ضرورة عودة الشرعية لليمن وإنهاء أمد الحرب، لأن الدماء التي تسيل من الطرفين هي دماء يمنية فالحرب تخدم أعداء الأمة وتضر بالمصلحة الوطنية اليمنية مثلما تضر المصلحة القومية".

وكان تحالف عربي تقوده السعودية، بدأ عمليات عسكرية أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم" في 26 آذار/مارس الماضي، ، قصف خلالها مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقوات موالية للرئيس السابق صالح، المتحالف مع الجماعة، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".

وأعلن التحالف انتهاء عاصفة الحزم في21 أبريل/نيسان، معلناً البدء بعملية "إعادة الأمل"، قال إن من أهدافها شقاً سياسياً، يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com