قوات الأسد تفك حصار سجن حلب المركزي
قوات الأسد تفك حصار سجن حلب المركزيقوات الأسد تفك حصار سجن حلب المركزي

قوات الأسد تفك حصار سجن حلب المركزي

ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، أن قوات الجيش النظامي السوري تمكنت من فك الحصار الذي فرضته كتائب المعارضة المسلحة منذ أكثر من عام على سجن حلب المركزي في شمال البلاد.

وقال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إنه "بعد نحو 13 شهراً من الحصار من قبل جبهة النصرة وكتائب مقاتلة، تمكنت القوات السورية من فك الحصار عن سجن حلب المركزي"، مشيراً إلى أن دبابات ومدرعات "دخلت السجن صباح الخميس".

وكانت تقارير إعلامية أفادت أن دبابات الجيش السوري دخلت سجن حلب المركزي بعد أن تمكنت قوة خاصة من إيجاد ثغرة تفتح الطريق تمهيداً لفك الحصار المضروب على السجن منذ أكثر من عام، حيث تمكنت الوحدة الخاصة من فك الألغام والمفخخات التي زرعها المسلحون على مسافة تصل قرابة 300 متر في كامل محيط السجن، وبعد تأمين الطريق تابعت وحدة من القوات السورية الدخول لتمهد للقوة المدرعة التي تبعتها استكمال فك الحصار عن السجن الذي يضم مئات المقاتلين من الجيش السوري إضافة لما يقارب 2500 سجينا بينهم بعض أبرز القيادات الأجانب للمجموعات المسلحة.

في سياق آخر، وجه قائد عمليات تفجير أنفاق حلب "أبو أسد" رسالة إلى الجيوش التي تقاتل إلى جانب جيش الأسد من "الإيرانيين والعراقيين و"حزب الله"، واعداً بـ "المزيد من العمليات النوعية".

وعبّر أبو الأسد لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن شعوره بالفرح أثناء سماعه دوي انفجار فندق "كارلتون سيتيدال" الذي أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من قوات الأسد، قائلاً: "كنت أشرف مباشرة على إعداد حفر الأنفاق وتفخيخها بغية تحقيق مكاسب على أرض المعركة"، موضحاً أن "النفق الذي جرى حفره تحت فندق الكارلتون بلغ طوله 107 أمتار واستغرق 33 يوماً من العمل المتواصل".

وأضاف "أبو أسد" أنه استوحى فكرة حفر الأنفاق من "التجربة الفلسطينية"، وأشرف بنفسه على حفر تسعة من هذه الأنفاق في الأشهر الستة الماضية، قائلاً: "أنفاقنا تثير الذعر في قلوب قوات الأسد، سيشعرون بالخوف كلما سمعوا صوتاً تحت الأرض".

وقال أبو الأسد إنه لا يخشى أن يكشف عن وجهه، مؤكداً أنه "قائد عمليات الأنفاق.أريدهم أن يعرفوا من أنا. وإنّي قادم إليهم".

على الصعيد الميداني، ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن اشتباكات دارت في حي الراشدين ومنطقة الشيخ نجار بحلب، تزامناً مع قصف عنيف من مختلف الأسلحة الثقيلة ومن الطيران استهدف عدة محاور في منطقة الشيخ نجار، وحي مساكن هنانو، في وقت استهدف الطيران الحربي بلدة كفر حمرة بالرشاشات الثقيلة.

بدوره، قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "وحدات من الجيش بسطت سيطرتها على "قلعة هاكوب" في ريف حلب ودمرت عدداً من الأنفاق والخنادق والتحصينات التي أقامها الإرهابيون".

واضاف المصدر أن: "وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات على محور المدينة الصناعية ومحيط سجن حلب المركزي وحندرات وحريتان وكفر صغير وكفر ناها ومحيط مدرسة المشاة والكاستيلو وبعيدين والجندول واعزاز والأتارب ومارع ودارة عزة وعندان، كبدت فيها الإرهابيين خسائر كبيرة بالعديد والعتاد".

وأشار المصدر إلى أن: "وحدات من الجيش أحبطت محاولات تسلل مجموعات إرهابية في الراشدين الأولى وباتجاه السويقة في حلب وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين ودمرت عربتين مصفحتين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com