الجزائر.. بوتفليقة يجتمع بمسؤوليه لحل أزمة غرداية
الجزائر.. بوتفليقة يجتمع بمسؤوليه لحل أزمة غردايةالجزائر.. بوتفليقة يجتمع بمسؤوليه لحل أزمة غرداية

الجزائر.. بوتفليقة يجتمع بمسؤوليه لحل أزمة غرداية

أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحكومة والجيش والشرطة بإنهاء ما أسماه "مسلسل العنف الذي يضرب منطقة غرداية"، على إثر المواجهات الطائفية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة العشرات في غرداية و بريان.

ودفعت خطورة الوضع الجاري في غرداية جنوبي البلاد، بوتفليقة إلى عقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى لدراسة الأوضاع في المنطقة الملتهبة.

إلى ذلك انتقدت حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، ما وصفته بـ "غياب السلطة في هذه المنطقة العزيزة من وطننا أمر غير مفهوم، كما أن بقاء الاقتتال لساعات طويلة بين الجزائريين دون تدخل من الأجهزة الأمنية أمر غير مستساغ".

وناشد عبد الرزاق مقري رئيس الحزب في بيان تحصلت شبكة "إرم" الإخبارية على نسخة منه، "السلطات الرسمية أن تقوم بواجبها لإيقاف الفتنة وللعمل على إنهائها كلية لوحدها أو بالتعاون مع كل من يستطيع أن يقدم شيئا للمساعدة".

ويعتقد الحزب الإسلامي الذي يقود تكتل "الحريات والانتقال الديموقراطي" المعارض، أن المسؤولية ملقاة بالدرجة الأولى على السلطات العمومية التي يجب أن تسعى بجدية وصدق لحل المشكلة وأن تتواضع لكل من يستطيع أن يقدم يد العون من سكان المنطقة وان تسمع للجميع بعدل وإنصاف".

وقالت مصادر محلية إن حالات هلع وخوف انتشرت وسط السكان الذين فقدوا الثقة في استرجاع الأمن حتى صارت المنطقة خاوية على عروشها بسبب الفتنة التي اندلعت منذ أيام بكبرى حواضر بني ميزاب جنوبي الجزائر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com