حركة "الصابرين" تنقي حلها أو حظرها من "حماس"
حركة "الصابرين" تنقي حلها أو حظرها من "حماس"حركة "الصابرين" تنقي حلها أو حظرها من "حماس"

حركة "الصابرين" تنقي حلها أو حظرها من "حماس"

نفت حركة "الصابرين" في قطاع غزة والمقربة من إيران، في بيان لها الأربعاء، تلقت شبكة "إرم" الإخبارية نسخة منه، حلها أو حظرها من قبل حركة حماس، وقالت: "إن الأنباء التي تحدثت عن حظر حركة الصابرين أو حلها عارية عن الصحة".

وكانت تقارير صحفية قد أفادت أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت قبل يومين حل وحظر حركة "الصابرين"، ووقف ومنع جميع  أنشطتها في القطاع

وذكرت التقارير، أن مصادر مقربة من قيادة حماس، أفادت أن قرار حل وحظر "الصابرين" صدر من مستويات قيادية في الحركة، وأن هذا جاء بعد مداولات طويلة ونقاش داخلي، تم في نهايته التوصل إلى القرار، بعد ثبوت تورط "الصابرين" بأعمال "تخالف عقيدة ومنهج أهالي غزة".

كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية مؤخراً، أنباء عن إصدار وزارة الداخلية في غزة (التي تديرها حماس)، قراراً بحظر أنشطة حركة "الصابرين"، في القطاع، وهو ما لم يتسن لشبكة "إرم" الإخبارية التأكد منه من الوزارة أو من حركة حماس.

وأشارت حركة "الصابرين" في البيان إلى أنه "ليس هناك حركة مقاومة ضد الاحتلال استمدت شرعيتها من سلطة قائمة أو حكومة متنفذة، وقد باءت كل محاولة لسحب شرعية حركات المقاومة، ووصمها بالإرهاب تارة، وبالتبعية تارة أخرى، بالفشل والخسران المبين".

وأضافت أنه "على مدار تاريخ شعبنا الفلسطيني المقاوم لم يسبق أن تنظيماً أو حركة أو سلطة أو حكومة قامت بإلغاء حركة مقاومة، أو أعطت لنفسها هذا الحق، أو اعتبرت الانتماء إليها تهمة يحاسب عليها القانون".

وتقول حركة "الصابرين"، إنها "حركة مقاومة إسلامية فلسطينية، هدفها الوحيد تحرير فلسطين"، ولا تفصح الحركة عن مصدر تمويلها، إلا أن وسائل إعلام محلية فلسطينية تشير إلى "أن الحركة ذات امتداد شيعي، وتتلقى دعمها من إيران".

وجاء قرار حل حركة "الصابرين" الذي نفته اليوم- بحسب مراقبين - بعد مطالبات العديد من أهالي القطاع، الذين اعتبروا أن الحركة هي "بوابة التشيع" في قطاع غزة، الذي ينتمي جميع سكانه المسلمين للمذهب السني.
ورغم حساسية وجود مثل هذا التنظيم في غزة، وعدم القبول الشعبي له خشية حدوث فتنة وصراعات على المدى البعيد، فإن حماس التي تسيطر فعلياً على القطاع غضت الطرف لفترة طويلة عن الحركة، بل واتهمت بتوفير غطاء وبيئة لها للتوسع، وهو ما أثار نقمة شعبية واسعة ضد قيادة حماس.
ولا تنفي حركة "الصابرين" ولاءها المطلق للنظام الإيراني، بالإضافة إلى كون شعارها هو نسخة شبيهة بشكل كبير لشعار حزب الله  اللبناني، فيما تعلق صور الخميني على جدران مقراتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com