مقتل قيادي بحزب الله مكلف بحماية قرى شيعية بإدلب
أفادت مصادر إعلامية مقربة من حزب الله في بيروت، بأن قياديّا في الحزب قد قتل بريف إدلب (شمال سوريا)، قيل إنه المسؤول العسكري المكلف بتأمين الحماية لبلدتَيِ "الفوعة وكفريا" ذات الأغلبية الشيعية بالمنطقة.
وذكرت المصادر أن القيادي يدعى "جميل حسين حمود فقيه" (أبو ياسر)، من بلدة "الطيري" في لبنان شقيقه "الحاج غسان حسين فقيه" والملقب بـ "ساجد الطيري" الذي قُتل سابقاً في سوريا أثناء اشتباكات الحزب مع مقاتلي المعارضة السورية.
وحول كيفية مقتله نوهت المصادر إلى أنه "قُتل في قرية كفريا"، خلال دفاعه عن (المراقد المقدسة) في ريف إدلب. بينما قالت مصادر بالمعارضة السورية إنه قتل في معارك مع تحالف فصائل "جيش الفتح".
وذكرت المصادر المقربة من الحزب أن "جميل فقيه" دفن في محافظة إدلب على أن ينقل جثمانه لاحقاً إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أن جيش الفتح سيطر قبل أسابيع على معظم محافظة إدلب, ولم يتبق للنظام إلا بعض النقاط، ومن بينها بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتان, ومطار "أبو الضهور" العسكري في ريف إدلب الشرقي.
ويساند آلاف من مسلحي حزب الله ومليشيات إيرانية وباكستانية وأفغانية وعراقية شيعية القوات السورية في القنيطرة ودرعا جنوباً، مروراً بالعاصمة دمشق وريفها وحمص وحماة، ووصولاً إلى حلب وإدلب والحسكة واللاذقية بالساحل السوري.
"حزب الله يجر لبنان لحرب خاسرة"
ومن ناحية ثانية، وفي آخر المستجدات السياسية في الساحة اللبنانية، رأى النائب مروان حمادة، أن حزب الله يريد جرَّ لبنان إلى حرب خاسرة، وذلك بعد أن انتهى النظام السوري، نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبَّدها بمشاركة الحزب أمام الثوار في القلمون ووسط سوريا.
وقال النائب اللبناني في حديث صحفي، "إن أمين عام حزب الله حسن نصر، يريد مواصلة تلك الحرب غصباً عنا وعن الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وهو يجرنا إلى حرب خاسرة، لأن آخر المعلومات الآتية من سوريا تؤكد أن أيام بشار الأسد قد انتهت، وأن المجتمع الدولي بما فيه القوى الداعمة له تفتش عن حل وسط، وبديل سني علوي له".
وفي السياق ذاته؛ أكد "حمادة" أنه يجب على إيران وقف تدخلها في شؤون الدول العربية، متهماً إياها بأنها السبب في كثير من المشكلات التي تمر بها بعض دول المنطقة، مثل اليمن، وسوريا، والعراق.
