مطالبات في إسرائيل بتعزيز الاستيطان بالضفة
مطالبات في إسرائيل بتعزيز الاستيطان بالضفةمطالبات في إسرائيل بتعزيز الاستيطان بالضفة

مطالبات في إسرائيل بتعزيز الاستيطان بالضفة

طالبت كتلة "البيت اليهودي" التي يرأسها وزير التعليم الإسرائيلي، عضو الكنيست نفتالي بينيت، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء بتكثيف البناء في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، ورفع جميع التيسيرات التي منحتها الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين خلال شهر رمضان، ردا على ما وصفتها بـ "الاعتداءات الإرهابية الأخيرة".

وأصدر الحزب اليميني بيانا في أعقاب الاجتماع، تناقلته وسائل الإعلام العبرية، جاء فيه أنها "لا تجد أي مبرر لعدم مواصلة البناء في الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها وإلغاء جميع التيسيرات التي منحتها الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين في شهر رمضان" مضيفا أن "البيت اليهودي لن ينتقل إلى جدول أعماله التقليدي في الوقت الذي يُقتل فيه المواطنون اليهود" على حد قوله.

ورفض وزير التعليم الإسرائيلي في حوار أدلى به للقناة الإسرائيلية السابعة، التي تبث برامجها عبر الإنترنت التطرق إلى تهديدات أطلقها "البيت اليهودي" بشأن سلامة الائتلاف الحاكم، حال لم يرد على ما قال أنها عمليات إرهابية تستهدف المستوطنين في الضفة الغربية، أو بشأن إذا ما كان حزبه متسمك بفرض رؤيته على هذا الائتلاف أو التهديد بالانسحاب منه.

ولكنه أكد على مطالبته لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرد على سلسلة من العمليات التي استهدفت مستوطنين إسرائيليين في الأيام الأخيرة، بأن الحزب الذي يرأسه "متمسك بعدم بدء مباشرة جدول أعماله الطبيعي إلا إذا تلقى ردودا بشأن موقف الحكومة من هذه العمليات".

وقال بينيت أنه أجرى لقاءا مع نتنياهو وأنه أطلع حزبه على تفاصيل اللقاء، مضيفا أنه "حذر رئيس الحكومة من أنه لن يقبل التواجد في ائتلافه طالما لا يعزز البناء في المستوطنات بالضفة، وأنه طلب منه رفع التيسيرات التي منحها للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان".

وطالب بينيت بأن تصدق الحكومة على بناء مئات الوحدات السكنية بالضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وإلا فلن ينتقل حزبه إلى جدول أعماله المحدد مسبقا. مضيفا أن "التيسيرات التي تم منحها للفلسطينيين في الضفة باتت تشكل خطرا على حياة الإسرائيليين"، وداعيا إلى تطبيق المزيد من الإجراءات الصارمة التي من شأنها أن تعيد الردع مجددا" على حد قوله.

وفي سياق متصل تظاهر العشرات من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بما وصفوه "وقف موجة الإرهاب التي تضرب إسرائيل"، وطالب المتظاهرون بمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية، ومنع تسليم أموال السلطة الفلسطينية ردا على العمليات الأخيرة.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة في الأسابيع الأخيرة خمس عمليات قام بها مواطنون فلسطينيون، أدت إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين، من بينهما ملاخي روزنفيلد، من مستوطنة "كوخاف هاشاحار" والذي تعرض لطلاق النار قبل يومين.

وقبل ذلك قامت مواطنة فلسطينية تدعى مايسون موسى من بيت لحم بطعن مجندة إسرائيلية تابعة للشرطة العسكرية، خلال محاولة توقيفها للتفتيش في أحد الحواجز الأمنية.

وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته للمجندة الإسرائيلية الأربعاء، أنه "تم إحباط 200 محاولة اعتداء إرهابي منذ مطلع العام الماضي"، متوعدا بأن من يتورطون في تلك العمليات ومن يدعمونهم سيدفعون الثمن غاليا "، على حد تعبيره.

 

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com