الأسد يحذر من مخاطر الإرهاب التكفيري
دمشق - حذر الرئيس السوري بشار الأسد من "مخاطر الإرهاب التكفيري الذي يتعرض له الشعب السوري بدعم مباشر من أطراف إقليمية وبغطاء من بعض الدول الغربية التي تدعي محاربتها له،" موضحا أن "الهجمات الإرهابية التي شهدتها العديد من دول العالم تثبت أن الإرهاب بات يمثل مشكلة عالمية لأن جوهره ايديولوجيا متطرفة لا تعرف وطنا ولا حدودا".
جاء ذلك خلال استقبال الأسد، السبت، مبعوثي رئيس جمهورية جنوب افريقيا لمنطقة الشرق الأوسط زولا سكوبيا وعزيز باهاد والوفد المرافق لهما، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ولفت الأسد إلى "أن القضاء على الإرهاب يتطلب تضافر جهود جميع الدول لمحاربته مشيرا إلى أن شعوب المنطقة ترى أن مجموعة دول /بريكس/ التي تنتمي إليها جنوب افريقيا قادرة على لعب دور فاعل في توحيد هذه الجهود لأن الهدف الأساسي لهذه الدول هو إرساء الأمن والاستقرار العالمي من خلال إقامة علاقات دولية متوازنة والتمسك بالمواثيق الدولية القائمة على احترام سيادة ووحدة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها."
وأكد مبعوثا الرئيس زوما "أن جنوب إفريقيا ستعمل من خلال دول /بريكس/ والاتحاد الافريقي على دعم الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها لأن سورية اليوم بقيادة الرئيس الأسد تحارب الإرهاب نيابة عن العالم بأسره،" بحسب الوكالة.
وعبر المبعوثان عن تأييد جنوب افريقيا للمساعي الهادفة لإيجاد حل سلمي للازمة في سورية وأعربا عن ثقتهما بقدرة السوريين على التوصل لحلول بعيدا عن أي تدخل خارجي من خلال حوار وطني يحقق تطلعات السوريين ويحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها.
