مقتل 19 من داعش بريف حمص

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الأربعاء، أنه "تأكد مصرع ما لا يقل عن 19 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلال هجوم نفذه التنظيم على قرية جب الجراح التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، والواقعة بريف حمص الشمالي الشرقي (وسط سوريا).

و دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين عناصر قوات الدفاع الوطني واللجان المسلحة الموالية للنظام، ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.

 وأسفرت الاشتباكات كذلك عن مقتل 3 عناصر على الأقل من قوات الدفاع الوطني، وإصابة ما لا يقل عن 6 مواطنين بينهم طفلة وفتيان اثنان".

ومن ناحية أخرى، وفي آخر التطورات الميدانية شمال شرقي سوريا، سيطرت قوات "بركان الفرات"، وغرفة العمليات المشتركة - بين الأكراد وكتائب من الجيش السوري الحر - للريف الشرقي لبلدة تل أبيض (كري سبي) في محافظة الرقة، الأربعاء، على قرى ومواقع جديدة في محيط بلدة عين عيسى التي سيطرت عليها الثلاثاء.

ونقل موقع "آرنيوز" الإخباري الكردي، عن المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب التابعة لـ(الإدارة الذاتية الكردية)، سرحد عباس، قوله: "تستمر القوات الكردية والفصائل المساندة لها بتحرير المزيد من القرى والمناطق في ريف كري سبي الجنوبي، وبالتحديد في محيط بلدة عين عيسى التي تم تحريرها يوم الثلاثاء".

وأكد عباس أن "مقاتلي وحدات حماية الشعب وفصائل من لواء التحرير ولواء ثوار الرقة حرروا اليوم (الأربعاء) قرى سويحان، عبدو، معروضة الفوقاني، معروضة التحتاني، وسطى، وصوامع الحبوب في قرية عبدو، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، قتل فيها سبعة منهم فيما جرح مقاتلان من الجيش الحر".

ومن جانبها أكدت وحدات حماية الشعب في بيان الأربعاء، "تحرير المواقع السابقة، إضافة إلى استيلائها على رشاش 23.5 مم، مع استمرار عمليات نزع الألغام في المنطقة وجوارها"، دون ذكر أعداد القتلى في تلك الاشتباكات.

يُذكر أن مجموعة من الفصائل والتشكيلات العسكرية المنضوية تحت راية الجيش السوري الحر، بينها كتائب شمس الشمال، ولواء ثوار الرقة، وجبهة الأكراد، إضافة إلى وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية، كانت قد شكلت غرفة عمليات "بركان الفرات"، في العاشر من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.