"جيش الفتح" يسيطر على مناطق استراتيجية جنوب سوريا
"جيش الفتح" يسيطر على مناطق استراتيجية جنوب سوريا"جيش الفتح" يسيطر على مناطق استراتيجية جنوب سوريا

"جيش الفتح" يسيطر على مناطق استراتيجية جنوب سوريا

سيطر مقاتلو "جيش الفتح" في المنطقة الجنوبية السبت، على مناطق إستراتيجية مع انطلاق أولى معاركه في المنطقة الممتدة بين ريف القنيطرة والغوطة الغربية بريف دمشق.

وأفادت مصادر ميدانية أن مقاتلي "جيش الفتح" شنوا هجوماً عنيفاً على النقاط العسكرية التابعة لقوات الأسد شمال بلدة ‫‏جباثا الخشب بريف القنيطرة وتمكنوا من السيطرة على نقطة الـUN الواقعة على الطريق الواصل بين منطقة حضر ومزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، والتي كان يتمركز فيها الجيش النظامي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل عدد من جنود قوات الأسد إضافةً إلى تدمير ثلاث دبابات.

وأعلنت ثمانية فصائل عسكرية أعلنت في وقت سابق من السبت، عن تشكيل "جيش الفتح" في المنطقة الجنوبية والتي تضم درعا والقنيطرة بهدف توحيد الجهود لمواجهة قوات الأسد.

وقالت الفصائل في تسجيل مُصوَّر إن عدة فصائل أبرزها: "حركة أحرار الشام، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وتحالف فتح الشام، ولواء إحياء الجهاد، وتجمُّع مجاهدي نوى، ولواء أسود التوحيد، ولواء أنصار الحق، ولواء العمرين الإسلامي" أعلنوا عن تشكيل "جيش الفتح" في المنطقة الجنوبية.

وأوضحت الفصائل أن الهدف من هذا التحالف في حوران أن يكون رأس حربة ضد نظام الأسد ولنصرة المظلومين، وفك الأسرى والأسيرات في السجون لدى النظام.

ويُذكر أن عدة مناطق أعلنت عن تشكيل "جيش الفتح" بعد الانتصارات التي حققها الجيش في معارك إدلب والتي أسفرت عن تحرير المدينة والمناطق العسكرية الهامة في المحافظة.

إلى ذلك صد ثوار "جيش الحرمون" ليل السبت هجوماً لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها لاستعادة السيطرة على منطقة التلول الحمر في ريف دمشق الغربي.

وأفاد المكتب الإعلامي لـ"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أن مقاتلي "جيش الحرمون" يخوضون معارك شرسة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للتصدي لمحاولة قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الدرزية اقتحام المنطقة لاستعادة السيطرة على منطقة التلول الحمر المحررة تحت وابل من القصف المدفعي وغارات كثيفة بالبراميل المتفجرة.

وأكد المكتب الإعلامي أن الثوار تمكنوا من التصدي للقوات المُهاجِمة وكبدوهم خسائرَ فادحة في الأرواح، نافياً في نفس الوقت الأنباء التي نشرها الإعلام الرسمي عن سيطرة قواته على المنطقة.

وكان مقاتلو "جيش الحرمون" أحكموا سيطرتهم الثلاثاء الماضي على التلول الحمر الإستراتيجية الفاصلة بين الغوطة الغربية لدمشق ومحافظة القنيطرة في عملية خاطفة ضد قوات النظام.

هذا وتضم غرفة عمليات "جيش الحرمون" المشكلة حديثاً في ريف دمشق الغربي عدة فصائل عسكرية وهي: "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، ولواء توحيد العاصمة، ولواء فرسان السنة، ولواء أسامة بن زيد، ولواء جبل الشيخ، ولواء السيد المسيح، وحركة شهداء الشام الإسلامية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com