الإسعاف الإسرائيلي: مقتل شخصين في كريات شمونة بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنها تتابع بـ"قلق كبير" الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وصرّح المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، بأن "الأمم المتحدة تتابع بقلق شديد" الضربات على بيروت.
وتابع دوجاريك: "أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان يجب أن يشعر بالفزع"، مضيفًا: "نحاول جمع مزيد من المعلومات حينما نتحدث".
وأضاف دوجاريك: "نكرر دعوتنا مرة أخرى إلى تهدئة فورية، والأطراف للعودة فورًا وبشكل عاجل إلى وقف الأعمال القتالية".
وشدد المتحدث على أن "جميع الأطراف المعنية يجب أن تحمي المدنيين، ومن ذلك الامتناع عن شن هجمات عشوائية".
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يظهر عدم اهتمام إسرائيل بالدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.
وأرسل المكتب الصحفي لميقاتي بيانًا في أثناء وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجهت الولايات المتحدة ودول أخرى دعوة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة، قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله اللبناني، بعد ساعات من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
وذكرت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، هو المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية.
ودمرت الغارات الإسرائيلية ستة أبنية تمامًا، وفقًا لما أفاد به مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعدّ الأعنف على معقل حزب الله منذ حرب عام 2006.
وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو بأن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يومًا دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.