الخارجية الفرنسية: نؤكد تمسكنا الثابت بأمن إسرائيل وعلى حزب الله وقف هجماته
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية انتقادات عدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية تمسكه ببقاء قوات الجيش على محور فيلادلفيا، الأمر الذي يعرقل جهود صفقة الرهائن التي سيطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين، ناهيك من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتقد مسؤول أمريكي كبير رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتساءل عن أسباب إصدار نتنياهو بيانات يومية بشأن المحور، وفي الوقت ذاته، أشار إلى رفض حركة "حماس" نية واشنطن تقديم مُقترح وساطة جديد.
وشرح المسؤول الكبير في البيت الأبيض الجهود المبذولة للترويج للصفقة، على خلفية مُقترح الوساطة الجديد الذي من المتوقع أن تُعلن عنه الولايات المتحدة أو الوسطاء خلال الأيام المُقبلة.
وأفاد بأن الأمريكيين يبحثون عن صيغة ناجحة، إضافة إلى ذلك، أشار إلى أن طبيعة الاتصالات تغيرت بعد مقتل الرهائن الستة، وأن الإسرائيليين لديهم الآن بعدًا إضافيًّا، وهذا يثير التساؤلات حول مدى استعداد حماس لعقد أي نوع من الاتفاق.
وفي واشنطن، يواصلون ممارسة الضغط في محاولة لإطلاق سراح المختطفين، ويدرسون المُقترح الجديد لزيادة الضغط على نتنياهو والمطالبة بـ "تخفيف كبير" لقوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا أحد الألغام الرئيسة على طريق التوصل إلى اتفاق.
وتفكر واشنطن في طرح المُقترح الجديد خلال نهاية الأسبوع المُقبل، يوم الجمعة أو السبت على أقصى تقدير، وفي الوقت ذاته، تعتقد أنه من غير المتوقع أن تُحل صعوبات الاتفاق قريبًا.
وبعد ساعات من المؤتمر الصحفي الثاني الذي عقده نتنياهو خلال أيام، لشرح أهمية محور فيلادلفيا لإسرائيل، وجه المسؤول الأمريكي انتقادات ضمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال: "نحن منخرطون في المفاوضات، إذ يصدر كل يوم بيان حول تفاصيل المفاوضات، وهذا يجعل الأمر صعبًا، خاصة في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن نتنياهو يعلن في الوقت الراهن أن المحور بين جنوبي قطاع غزة وسيناء ذو أهمية حاسمة لأمن إسرائيل، من أجل منع تهريب الأسلحة في المستقبل إلى "حماس".
ولكن المسؤول الأمريكي أكد وجود "خطوات غير مسبوقة" يمكن اتخاذها لضمان أنه لن يوجد تهريب عبر المحور.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن الولايات المتحدة سوف تتحقق من تلك الخطوات التي تضمن أن أمن إسرائيل هو مصلحة مركزية في هذه الصفقة.