داعش يفسد رمضان أهالي القلمون بفيديو صادم
داعش يفسد رمضان أهالي القلمون بفيديو صادمداعش يفسد رمضان أهالي القلمون بفيديو صادم

داعش يفسد رمضان أهالي القلمون بفيديو صادم

نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الخميس، شريط فيديو شكل صدمة لأهالي القلمون السورية، حيث أظهر جثث عدد من أبناء المدينة الذين قتلوا على يد التنظيم خلال نيسان/ أبريل الماضي.

وقتل أولئك الأشخاص خلال معارك دارت في 20 نيسان/ أبريل الماضي، في منطقة محسا – القريتين، وذلك بعد تعرضهم للخيانة من قبل مجموعات داخل صفوفهم كانت قد بايعت التنظيم سراً.

ونقل ناشطون إعلاميون عن شهود عيان نجوا من المعارك، أنه "تم التعرف على هوية عشرة أشخاص تابعين للواء الصناديد – فيلق الرحمن".

وأفادت تقارير إخبارية بأن الشريط المصور "شكل صدمة كبيرة لأهالي القلمون الشرقي بشكل عام وعائلات المقاتلين خاصة، لا سيما أن المقطع المصور أظهر الوحشية التي يتعامل بها عناصر داعش حتى مع الجثث، إذ تعمد بعض العناصر إطلاق الرصاص على جثث تابعة لعناصر من الجيش السوري الحر".

وقال "أبو محمد"، القائد العسكري في "تجمع الملازم أحمد العبدو"، في تصريح صحافي، إن "هذا المقطع كشف زيف ادعاءات داعش وغلوه وتطرفه في التعامل مع عناصر الجيش الحر باعتبارهم مرتدين، وأن قتالهم أوجب من قتال نظام الأسد".

وأضاف "أبو محمد" أن "الهدف من نشر هذا المقطع في هذا التوقيت هو رفع الحالة المعنوية المتململة من عدم تحقيق أي تقدم لعناصر داعش بعد أن فشلت جميع محاولاتهم لاحتلال منطقة البترا والجبل الشرقي حيث مقراتنا، خصوصاً بعد إبادة الكتيبة الانغماسية التي حاولت اختراق كتيبة الإشارة التابعة لجيش الإسلام".

بدوره، قال الناشط الإعلامي، زيد القلموني، في تصريح لموقع "السورية نت" المعارض، إن "المقطع كشف عن هوية بعض الشباب الذين كان يعتقد بأنهم أسرى لدى التنظيم"، ولم يستبعد أن يكون التنظيم قد قام كذلك بتصفية عدد من المصابين بعد أسرهم مباشرة، مستنداً إلى شهادة بعض الناجين من تلك الحادثة.

وأضاف القلموني "بدا واضحاً أن وجود داعش في المنطقة هو للقضاء على شبابنا وانتصاراتهم الأخيرة ضد قوات الأسد، والعمل على إحداث فتنة داخلية لأول مرة في تاريخها، كما أن نظرة الكثيرين إلى التنظيم تغيرت لأن معاركه في المنطقة اتسمت بالغدر والخيانة، فهو حتى الآن لم يخض أي مواجه مباشرة مع فصائل المعارضة السورية".

يُذكر أن منطقة القلمون الشرقي تشهد معارك عنيفة بين "داعش" من جهة وفصائل تابعة للمعارضة السورية وجبهة النصرة من جهة أخرى، بعد هجوم التنظيم الأخير على منطقة محسا – القريتين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com