الحوثيون يضعون العراقيل أمام مؤتمر جنيف
ربط رئيس وفد حركة الحوثي إلى جنيف، سيد حمزة الحوثي، جلوس جماعته إلى طاولة حوار واحدة مع خصومها، برد الأمم المتحدة على مطالب تتعلق بعدد أعضاء الوفود المشاركة في المشاورات.
وقال الحوثي إن "هناك خلافات بشأن عدد أعضاء الوفد، الذين يمثلون الشعب اليمني، نحن نعتقد أن جميع أعضاء الوفد لا بد أن يشاركوا في المباحثات، مؤكدا "لن نجري أي مباحثات إلى أن نستلم رد الأمم المتحدة".
وشدد على أن "حركته مصرة على مواقفها التي أعلنتها يوم أمس الثلاثاء"، قائلا: "لا يمكن أن نقبل أبداً بتحديد الوفود بسبعة أعضاء وثلاثة مستشارين، ونؤكد أن هذا المشروع من وجهة نظر أي يمني يمثل الشعب في المباحثات، غير مقبول بتاتا"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف "نحن من أربعة أعوام نجري مشاورات مع الأمم المتحدة، ونتوقع قبول مطالبنا أو العمل بها، فإن ما يجري في اليمن شأن يمني ويخص الشعب ولا علاقة للآخرين به".
وبشأن الأنباء الواردة عن موافقة مبدئية على هدنة لوقف الحرب خلال رمضان، قال الحوثي إنه "على الأمم المتحدة أن توقف غارات التحالف قبل كل شيء، وأن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".
وانطلقت الإثنين الماضي، في مدينة جنيف، مباحثات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، سعيا للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد، حيث بدأت بلقاءات أممية مع ممثلي الحكومة اليمنية، ووفد الرياض وممثلي الدول التي تدعم عملية السلام في اليمن، كما التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، وفد الحوثيين أمس الثلاثاء.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اجتاحت صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، منقلبة على السلطة الشرعية، كما سيطرت على مؤسسات الدولة.
