المصالح تدخل ذاكرة الجزائر وفرنسا إلى الثلاّجة
المصالح تدخل ذاكرة الجزائر وفرنسا إلى الثلاّجةالمصالح تدخل ذاكرة الجزائر وفرنسا إلى الثلاّجة

المصالح تدخل ذاكرة الجزائر وفرنسا إلى الثلاّجة

دافع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن مسار العلاقات الثنائية مع الجزائر في عهد نظيره عبد العزيز بوتفليقة، الذي أكد على سعيه "طيلة الشهور الماضية على تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين في مختلف المجالات".

و تابع هولاند  في تصريح صحفي " لقد عملت أنا وبوتفليقة كثيرا خلال الأشهر الماضية من أجل تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين والوفاء بالالتزامات التي تعهدنا بها".

ولفت حاكم قصر الإيليزيه أن "أن هذه الزيارة الثانية التي أقوم بها إلى الجزائر ستشكل فرصة لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف الميادين".

وأفاد الرئيس الفرنسي في كلمة مكتوبة غداة زيارته الجزائر أن "الزيارة ستكون فرصة لترجمتها بصورة ملموسة وتعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة بين بلدينا، فبعد إقامة مصنع رونو بوهران وألستوم بعنابة، تتعدد المبادرات...حوالي 7000 مؤسسة فرنسية تصدر نحو الجزائر... 450 مؤسسة فرنسية متمركزة اليوم في الجزائر وتوظف أكثر من 140 ألف شخص ترغب هذه الشركات في مرافقة ديناميكية للاقتصاد الجزائري وانفتاحه وتنويعه، وتلتزم على المدى الطويل من خلال الاستثمار والإنتاج محليا وهذا ضروري من أجل فتح آفاق للشباب الجزائري".

ويعتقد فرانسوا هولاند أن تلك  الأسباب هي التي دفعته إلى "العودة إلى الجزائر حيث لا زلت أحتفظ بذكرى الاستقبال الاستثنائي الذى حظيت به والموجه من خلال شخصي ووظيفتي إلى الشعب الفرنسى وقد لمست في ذلك رغبة مشتركة لكتابة صفحة جديدة من تاريخنا لطالما كانت قناعتي راسخة بأننا قادرون على بناء شراكة استثنائية وهو ما سنبرهن عليه اليوم".

و رغم أن الرئيس الفرنسي أقدم على الترحم بصرح مقام الشهيد في أعالي العاصمة الجزائرية على شهداء ثورة التحرير التي أطاحت بالاستعمار الفرنسي، إلا أن الخطوة لا تعدو أن تكون بروتوكولية لأن ملف الذاكرة ما زال يحرج الطرفين حتى وإن تم "زحزحته" إلى صدارة الاهتمامات بسبب الأجندة الاقتصادية لفرنسا والسياسية للجزائر الباحثة عن دعم باريس لنظام بوتفليقة الذي يواجه متاعب جمة.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com