القوى السنّية تقلل من أهمية إرسال مستشارين أمريكيين للأنبار
القوى السنّية تقلل من أهمية إرسال مستشارين أمريكيين للأنبارالقوى السنّية تقلل من أهمية إرسال مستشارين أمريكيين للأنبار

القوى السنّية تقلل من أهمية إرسال مستشارين أمريكيين للأنبار

 أكد اتحاد القوى (السنية) اليوم السبت، أن وصول 80 مستشارا أمريكيا الى قاعدة الحبانية بالأنبار "يفتقر للواقعية ولا يتناسب مع وضع العراق الكارثي"، مبينا أن المستشارين وحدهم لن يدحروا "داعش".

وقال القيادي بالاتحاد، النائب ظافر العاني إن " "قرار الرئيس باراك اوباما إرسال المزيد من المستشارين الأمريكان للعراق يفتقر للواقعية ولا يتناسب مع الوضع الكارثي فليس بالمستشارين وحدهم يمكن ان يندحر داعش"، موضحا أنها "وصفة عقيمة لشر كبير أسهمت الادارة الأمريكية نفسها بإيجاده بشكل أو بآخر".

وتساءل العاني، "ماذا سيفعل المستشارون الأميركيون سوى الجلوس في أماكن حصينة كما يفعلون في قاعدة عين الأسد، أو تدريب جنودنا على استخدام أسلحة بسيطة يستطيع أن يقوم به أي عريف محترف في جيشنا؟"، مضيفا أن "إرسال المستشارين لن يعفي أميركا من مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في ما آل إليه الوضع في العراق، محمّلا واشنطن مسؤولية رعايتها لما سمّاها بالعملية السياسية القائمة على الثأر القومي والطائفي، وغض نظرها عن تسلل الإرهابيين إلى العراق عبر الحدود".

وطالب القيادي بالقوى السنية، بـ"تعويض العراق عن أضرار العدوان والاحتلال، بما في ذلك تسليح قواته، بما يوازي ما دمرته من آلته العسكرية"، لافتا إلى أن "ما يحتاجه العراق هو أن تقوم واشنطن بدورها في منع تسلل الإرهاب، وأن تضطلع بواجبها الحقيقي وفقاً لاتفاقية الجلاء".

يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، كان قد أعلن في السابق قراره بإرسال 450 جنديا إضافيا إلى العراق، ليصل عددهم حوالي ثلاثة آلاف مستشار عسكري منذ أغسطس الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com