قتلى وجرحى من داعش في قصف عراقي جنوب كركوك

كركوك- قُتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وأُصيب آخرون في قصف لمقاتلات عراقية استهدف اليوم الخميس رتلاً تابعاً للتنظيم أثناء توجهه إلى بلدة "بشير" التركمانية جنوب كركوك، التي يسيطر عليها التنظيم.

وكان عناصر تنظيم داعش توجهوا إلى بلدة بشير (30 كيلو متر جنوب كركوك) بعد أن استعادت قوات البيشمركة صباح الخميس، قرية "وستانة"، ومجمع نور (مجمع صدام سابقاً)، من أيدي "الدولة الإسلامية"، لكن مقاتلات عراقية استهدفتهم موقعة عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

واعتبر القيادي في الحشد الشعبي، نائب مجلس قضاء طوزخورماتو، سيد علي حسيني، في تصريح صحافي، أن "الغارة ستكون بداية لشن عملية عسكرية لتحرير ناحية بشير من قبضة التنظيم"، مشيرا إلى أن "غارات أخرى استهدفت مواقع مهمة للتنظيم في مركز وجنوب البلدة".

وأعرب حسيني عن اعتقاده بمقتل قيادات كبيرة من داعش في المنطقة المستهدفة، لافتا إلى أن هذه هي "المرة الأولى التي تغير فيها الطائرات العراقية على مواقع داعش في ناحية بشير".

وبين أن هذه الغارة "جرت بالتنسيق مع فرق مكافحة الإرهاب، التابعة لإقليم شمال العراق"، مشيرا إلى أنهم "لا يمتلكون معلومات دقيقة عن عدد القتلى والجرحى الناجم عن الهجوم".

وسبق أن تمكنت قوات البيشمركة والحشد الشعبي (ميليشيات شيعية)، في وقت سابق من العام الجاري، من استعادة السيطرة على 30 قرية كانت تحت سيطرة التنظيم، إلا أنها لم تتمكن من استعادة بلدة بشير.

وسيطر تنظيم داعش على بلدة بشير، ذات الـ 1400 منزل، في حزيران/ يونيو 2014، فيما نزح سكانها آنذاك، إلى مركز مدينة كركوك.