يعلون لا يتوقع سلاما مع الفلسطينيين في حياته
يعلون لا يتوقع سلاما مع الفلسطينيين في حياتهيعلون لا يتوقع سلاما مع الفلسطينيين في حياته

يعلون لا يتوقع سلاما مع الفلسطينيين في حياته

هرتزليا (إسرائيل)- قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون اليوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاقية سلام مستقرة مع الفلسطينيين في حياته.

ويمثل التصريح أحد أكثر التصريحات تشاؤما لوزير في مجلس الوزراء الإسرائيلي منذ انهيار محادثات السلام العام الماضي.

واتهم يعلون أحد أقرب حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفلسطينيين "بإغلاق الباب" أمام جهود إبقاء المحادثات مستمرة وقال إنهم رفضوا اتفاقات الأرض مقابل السلام طوال 15 عاما على الأقل.

وقوبلت تصريحات يعلون التي أدلى بها أمام مؤتمر استراتيجي بالرفض من قبل مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية قال لرويترز إن حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية الجمود.

وانهارت محادثات السلام في أبريل/ نيسان 2014 بسبب خلافات بشأن البناء في المستوطنات الإسرائيلية في أراض محتلة يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة وبسبب اتفاق المصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال يعلون: "بالنسبة لإمكانية التوصل لاتفاقية... فهناك شخص يقول إنه لا يتوقع أن يحدث هذا خلال فترة توليه السلطة"، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي الأسبوع الماضي.

وأضاف يعلون أمام مؤتمر هرتزليا الذي يعقد سنويا قرب تل أبيب: "لا أتوقع اتفاقية مستقرة في حياتي وأنوي أن أعيش لفترة أطول."

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام المؤتمر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز إن الحكومات الإسرائيلية السابقة والحكومة الحالية أغلقت "الأفق السياسي" عن طريق السعي إلى "شطب حق العودة... إضفاء الشرعية على ما يسمى الكتل الاستيطانية."

وقال أبو يوسف إن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن الجمود الحالي بسبب أنشطتها الاستيطانية ورفضها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ومطالبتهم بالاعتراف بإسرائيل دولة لليهود.

وكان نتنياهو قد تعرض لانتقادات عشية فوزه بفترة رابعة في المنصب يوم 17 مارس/ آذار بعد أن قال إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية أثناء وجوده في رئاسة الوزراء الإسرائيلية.

وأضاف أن انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة سيعزز جماعات إسلامية مسلحة على حدودها.

ويسعى نتنياهو منذ ذلك الحين للتراجع عن تصريحاته وأصر على أنه مازال ملتزما "بحل الدولتين" والذي ينص على أن يؤسس الفلسطينيون منطقة منزوعة السلاح ويعترفون بإسرائيل دولة لليهود.

وقال أوباما في المقابلة التلفزيونية إن موقف نتنياهو "به الكثير من المحاذير والشروط التي تجعل من غير المنطقي الاعتقاد أن هذه الشروط ستتحقق في أي وقت في المستقبل القريب."

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com