متمردو جنوب السودان يرحبون بإعادة مشار إلى منصبه
متمردو جنوب السودان يرحبون بإعادة مشار إلى منصبهمتمردو جنوب السودان يرحبون بإعادة مشار إلى منصبه

متمردو جنوب السودان يرحبون بإعادة مشار إلى منصبه

رحبت المعارضة المسلحة في جنوب السودان، بزعامة رياك مشار، بقرار الرئيس سلفاكير ميارديت القاضي بإلغاء قراراته السابقة بفصل نائبه السابق مشار، وعدد من قيادات الحركة الشعبية المتهمين بالتخطيط لانقلاب عسكري، بجانب إلغاء الحظر على أرصدة المعتقلين.

وأعلن رئيس جنوب السودان رئيس حزب الحركة الشعبية الحاكم، سلفا كير ميارديت، الجمعة، عن إلغاء قرار فصل نائبه الأول في الحزب قائد التمرد، رياك مشار، وعدد من القيادات التي انضمت إلى المتمردين، وأعادتهم إلى مواقعهم السابقة في المكتب السياسي.

وقال عضو المكتب السياسي في حزب الحركة الشعبية الحاكم، اكول بول، إن قرار سلفا كير جاء تنفيذا لاتفاق "اروشا" لتوحيد الحزب، وأضاف أن كير عقد اجتماعا مع وفد المعتقلين السابقين الذي وصل جوبا الاثنين الماضي بقيادة دينق الور وبحضور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وقرر إعادة مفصولي حزبه.

من جهته وصف الناطق بلسان المعارضة، جيمس غاديت داك، أن القرارات السابقة غير الدستورية، لكنه اعتبر الخطوة "بادرة حسن نية"، وقال إن "الخطوة ليست نهاية المطاف؛ هناك الكثير من القرارات والإجراءات المنتظرة من أجل إنهاء الأزمة في البلاد".

ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن غاديت قوله: "نرحب ببادرة حسن النوايا والقرار تنفيذ لخريطة الطريق التي نصت عليها اتفاقية أروشا للمصالحة بين فصائل الحركة الشعبية"، وأضاف أن سلفاكير مسؤول عن قرارات الفصل غير الدستورية، ووجهت خريطة الطريق بالإلغاء غير المشروط لقرارات الفصل.

وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها تسهيل خطوات الحوار الثلاثي بين الحكومة والمعارضة ومجموعة المعتقلين السابقين من أجل التفاوض داخل الحزب الحاكم وصولا لاتفاق حول الإصلاح المؤسسي والتنظيمي وقضية القيادة المستقبلية للحزب.

وتعد الخطوة تنفيذًا لاتفاق اروشا (تنزانيا) لتوحيد الحزب الذي انشق عقب اندلاع الحرب الأهلية في منتصف ديسمبر 2013، ومن المتوقع أن يمهد القرار لإعادة المنشقين عن الحركة الشعبية إلى إنهاء الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف.

ميادانياً قالت المعارضة المسلحة في جنوب السودان، السبت، إنها ألحقت خسائر فادحة في القوات الحكومية في منطقة "روث رياك" شمال مدينة بانتيو، عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمال البلاد.

وأكدت المعارضة المسلحة في بيان أصدرته السبت أن "قواتها تصدت أول من أمس لهجوم كبير للقوات الحكومية التي حاولت استعادة مواقع تسيطر عليها قوات التمرد في ولاية الوحدة"، وأشار البيان إلى أن المواقع التي تسيطر عليها الحركة تضم حقولاً للنفط.

وفي المقابل، أكد مسؤول حكومي في ولاية غرب الغزال أن جيش جنوب السودان تصدى لهجوم شنته مجموعة من المتمردين تنتمي إلى رياك مشار في بلدة بالقرب من مدينة "واو" عاصمة الولاية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com