الجيش اليمني يكثف انتشاره بسيئون تحسبا لهجوم القاعدة
الجيش اليمني يكثف انتشاره بسيئون تحسبا لهجوم القاعدةالجيش اليمني يكثف انتشاره بسيئون تحسبا لهجوم القاعدة

الجيش اليمني يكثف انتشاره بسيئون تحسبا لهجوم القاعدة

صنعاء- كثفت قوات الجيش اليمني اليوم الخميس بمدينة سيئون ثاني أكبر مدينة في محافظة حضرموت شرقي اليمن انتشارها بعد تلقيها معلومات تفيد بدخول مسلحين يتبعون تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة).

وقال مصدر عسكري رفيع بقيادة المنطقة العسكرية الأولى الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والواقع مقرها بمدينة سيئون في تصريح خاص للأناضول: "إن قوات الجيش كثفت من انتشارها صباح اليوم وحتى اللحظة (4:40) بعد تلقيها معلومات تشير إلى دخول مسلحين من القاعدة وسيارات تتبعهم إلى المدينة".

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن المسلحين بحسب المعلومات ينوون شن هجمات على مقرات الدولة والجيش والأمن بالمدينة في محاولة منهم للسيطرة على المدينة على غرار سيطرتهم على عاصمة المحافظة مدينة المكلا في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي".

وكشف المصدر العسكري أن قوات الجيش داهمت عددا من الفنادق داخل المدينة واعتقلت مسلحين كانوا بداخلها، لافتا إلى أن قوات الجيش تجري حاليا تحقيقات معهم.

واندلعت صباح اليوم الخميس اشتباكات، بين مسلحين حوثيين وآخرين من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، في مدينة تعز، وسط اليمن، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب شهود عيان.

وأفاد شهود عيان أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بمساندة قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة، ومسلحي "المقاومة الشعبية" من جهة أخرى، في عدة أحياء بمدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

ووفق شهود العيان فإن الاشتباكات التي اندلعت في أحياء كلابة، والجهيم، وشارع الأربعين، وبالقرب من جبل جرة، بالمدينة واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، دون أن يُعرف عددهم على الفور.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من كلا الطرفين حول هذه الاشتباكات والخسائر التي نجمت عنها.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والميلشيات الموالية لصالح المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 مارس/ آذار الماضي، وما أعقبها في 21 أبريل/ نيسان من عملية سُميت بـ"إعادة الأمل".

وعلى الصعيد السياسي قال مصدر في الحكومة اليمنية، إن المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بشأن حل الأزمة الراهنة في بلاده، ستبدأ في الـ 14 من شهر يونيو/حزيران الجاري، في جنيف.

وفي تصريح هاتفي من العاصمة السعودية الرياض، حيث تتخذها الحكومة اليمنية مقرا لها، أوضح المصدر متحدثًا لوكالة الأناضول أن الموعد تحدد بشكل نهائي، وأن مندوب اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني، سلم موافقة السلطة الشرعية (في إشارة إلى سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي) على المحادثات في الموعد المذكور.

ووفق المصدر نفسه الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإنه من المتوقع أن تعلن الأمم المتحدة رسميا عن الموعد خلال الأيام المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com