التشابه بالاسم والشكل مع 16 مطلوباً أمنياً يقلق السعوديين
التشابه بالاسم والشكل مع 16 مطلوباً أمنياً يقلق السعوديينالتشابه بالاسم والشكل مع 16 مطلوباً أمنياً يقلق السعوديين

التشابه بالاسم والشكل مع 16 مطلوباً أمنياً يقلق السعوديين

يواجه عشرات السعوديين، الذين يتشابهون في الاسم أو الشكل مع 16 مطلوباً أمنياً تم الكشف عن هوياتهم في المملكة، مصاعب عديدة في التنقل والخروج من المنزل خشية التعرض للملاحقة أو التبليغ وحتى الاعتداء بالضرب.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الأربعاء، عن مكافأة مالية قدرها مليون ريال (270 ألف دولار) ستُقدم لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال واحد من 16 شخصا شاركوا في هجومين منفصلين استهدفا مسجدين للشيعة شرق البلاد خلال مايو/أيار الماضي.

ومن المرجح، أن تسهم المكافئة المالية الكبيرة، في دفع كثير من السعوديين لتدقيق الملاحظة في الأماكن العامة ومحيط العمل والمنزل، بحثاً عن المطلوبين، رغم صعوبة تذكر أسماء وأشكال 16 شخصاً جميعهم من السعوديين.

صعوبة التمييز

ورغم أن وزارة الداخلية، نشرت صوراً واضحة للمطلوبين مع أسمائهم الكاملة وأرقام بطاقاتهم المدنية وتواريخ ميلاد كل منهم، إلا أن كونهم جميعاً من السعوديين ذوي الزي والملامح المتشابهة يجعل أمر تحديد الشخص المطلوب صعباً في كثير من الأحيان.

كما يسهم الاسم الأخير للمطلوبين الـ 16 والذي يمثل اسم القبيلة، التي ينتمي لها الشخص المطلوب أمنياً، في احتمال تعرض عدد من أبناء القبيلة للتبليغ أو التوقيف بسبب الاشتباه على الأقل لحين ثبوت العكس.

ولم تسجل بعد أي حالات تشابه من هذا النوع بعد مرور نحو 24 ساعة على الكشف عن قائمة المطلوبين، لكن عدة حوادث من هذا النوع وقعت في مرات سابقة، وتسببت في معاناة أشخاص غير مطلوبين.

تجربة سابقة

ويخشى هؤلاء أن يمروا بتجربة شاب سعودي يدعى وائل العنزي، تعرض لعدة اعتداءات من قبل مواطنين سعوديين، وتم توقيفه أكثر من مرة من قبل السلطات الأمنية، بسبب الشبه الكبير بينه وبين المطلوب الحقيقي من جهة، إضافة إلى أنه يحمل اسم نفس القبيلة التي ينتمي لها مطلوب للأمن ويدعى نواف العنزي.

واضطر وائل العنزي، بعد المعاناة التي عاشها قبل القبض على المطلوب الحقيقي الذي قبض عليه في نيسان/أبريل الماضي ونال المُبّلغ عن مكان وجوده مكافئة قيمتها مليون ريال، إلى نشر صورته وصورة المطلوب الحقيقي على حسابه في موقع "إنستغرام" وكتب "هذا هو المطلوب أمنياً، وليس أنا يا سادة".

ومن المرجح أن يعمد كل من يحمل شبهاً مع أحد المطلوبين إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأنظار، وعدم الخروج إلا لأمر طارئ، دون نسيان حمل البطاقة الشخصية التي قد تنفع مع رجال الأمن على الأقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com