قرار وشيك بسحب الجنسية الأردنية من جبريل الرجوب

فيما ينظر وزير الداخلية الأردني بقرار سحب الجنسية الأردنية من رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، يزور حالياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس منزل الأمير علي بن الحسين لتقديم الإعتذار بإسمه على خلفية حجب الرجوب لصوته عن الأمير في إنتخابات الفيفا.

وقال مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات اللواء مروان قطيشات لشبكة إرم الإخبارية أن دائرته تنتظر قراراً من وزير الداخلية بخصوص الرجوب.

وتساءل قطيشات مستهجناً فعلة الرجوب: "كيف لمواطن أردني يصوت ضد مسؤول أردني بارز بحجم الأمير علي بن الحسين؟".

والرجوب حاصل على الجنسية الأردنية منذ حوالي 10 سنوات بحسب مصدر مسؤول.

يذكر أن عدداً كبيراً من القيادات الفلسطينية تحمل الجنسية الأردنية ومنهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأبناءه وأحفاده، إضافة إلى قيادات فلسطينية أخرى بهدف حصولهم على جواز السفر الأردني لتسهيل حركة مرورهم وسفرهم في المطارات في العالم.

مصادر لشبكة إرم الإخبارية حاولت الوصول للرقم الوطني لجبريل الرجوب من خلال الدخول على قاعدة الإستعلام للأحوال المدنية في الأردن، غير أن جميع محاولات البحث عن إسم للرجوب وأسرته باءت بالفشل.

وقال المصدر: "قرار وشيك سيصدر بسحب الجنسية الأردنية من الرجوب وأسرته على خلفية تصرفه الأرعن".

وأضاف المصدر الرسمي: "لن ينسى الأردن له تصريحه المشؤوم عن تهديده بنقل رفاة الشريف الحسين بن علي قبل أكثر من عشرة أعوام لوفد أردني كان يزور الضفة الغربية المحتلة".

في الأثناء بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة منزل الأمير علي بن الحسين بعد وصوله مطار الملكة عليا الدولي بعد عودته من زيارة رسمية إلى الدوحة.

عباس اصطحب وفداً فلسطينياً رفيع المستوى رافقه في زيارته لبيت الأمير حيث ما زال حتى كتابة التقرير في منزل الأمير لتقديم الإعتذار منه على ما قام به الرجوب.

السفير الفلسطيني في عمان عطالله خيري قال لشبكة إرم الإخبارية: "إن الرئيس عباس منزعج جداً مما حصل وأنه يأمل أن لا تؤثر هذه الحادثة العابرة على علاقة الأردن بالسلطة الوطنية الفلسطينية".

وتهدف زيارة الرئيس عباس لتطويق الخلاف الذي أثير مؤخراً على خلفية انتخابات الفيفا، حيث أكد خيري قائلاً: "نأمل بتجاوز تداعيات ما جرى مؤخراً".