العراقيون ينتخبون برلمانهم الجديد

بدأت عملية الاقتراع العام للانتخابات البرلمانية العراقية في 18 محافظة بما فيها إقليم كردستان، في وقت تشهد فيه أغلب تلك المحافظات حظرا للتجوال فرضته السلطات الأمنية خوفاً من تداعيات أمنية.

وتبلغ عدد مراكز الاقتراع العام في عموم المحافظات العراقية أكثر من ثمانية آلاف مركز، فيما تبلغ عدد المحطات الانتخابية أكثر من 55 ألفا، بينها 97 مركزاً و 520 محطة في محافظة الأنبار التي تشهد عمليات عسكرية.

ويتنافس 9032 مرشحا بينهم 2607 إمرأة، على 328 مقعداً من مجموع مقاعد مجلس النواب العراقي، بينها خمسة مقاعد للمكون المسيحي وثلاثة توزع بين مكونات الشبك والأيزيدين والصابئة.

وشهدت بغداد ومحافظات أخرى خلال الأيام الثلاثة الماضية تفجيرات وأعمال عنف استهدفت أغلبها مراكز انتخابية كانت تحتضن عملية التصويت الخاص لمنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش العراقي، أوقعت المئات بين قتيل وجريح، فُرضت على إثرها حظراً للتجوال في محافظات عدة.

وبدأت مرحلة الصمت الانتخابي، الثلاثاء 29 نيسان/ أبريل، حيث توقفت الحملات الدعائية للمرشحين، التي بدأت منذ الأول من الشهر ذاته.

وانتهت الإثنين 28 نيسان/ أبريل، عمليتي التصويت الخاص وتصويت الجالية العراقية في الخارج، حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن نسبة التصويت الخاص بلغت 91.46%، مشيراً إلى أن هذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003.

وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، وفقاً للنظام البرلماني المتبع في العراق.