داعش يتقهقر في معقله بالرقة أمام "بركان الفرات" (صور)
تمكن مقاتلو غرفة العمليات المشتركة في "بركان الفرات" اليوم الأحد، من السيطرة على قريتين في ريف مدينة تل أبيض الغربي في محافظة الرقة (شمال شرقي البلاد)، والتي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في الأراضي السورية، ليصبح عدد القرى التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة خلال النصف الأخير من الشهر الحالي قرابة ثماني قرى، بحسب ما أعلن ناشطون سوريون معارضون.
وقال ناشط إعلامي، من حملة "الرقة تُذبح بصمت"، في تصريحات صحفية، إن كتائب "بركان الفرات" فرضت سيطرتها على قرى استراتيجية في محيط مدينة تل أبيض الحدودية، إثر مواجهات مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وكان آخرها سيطرتهم على قريتي بير حبش، والجرن الأسود، في الريف الغربي لمدينة تل أبيض.
وأعلنت غرفة "بركان الفرات" الجمعة الماضي، انطلاق معركة تحرير "تل أبيض"، من ريف عرب كوباني في سوريا. فيما أعلنت القوات الكردية المقاتلة تحت غطاء "بركان الفرات"، يوم أمس، سيطرتها على قريتي بير عرب وبدرخان في ريف تل أبيض الغربي في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
وبحسب المصدر، فإن القرى، التي سيطرت عليها المعارضة منذ بداية المعارك في 17 أيار/ مايو الحالي، هي "قرية كورك الاستراتيجية، والتي تعتبر أكبر القرى في تلك المنطقة، وتقع على طريق بين بلدة عين عيسى والجرن، وتطل على الكثير من القرى المحيطة بها، بالإضافة إلى كرك شيخان، وشاش، وجقور غربي، وجقور شرقي، ودرب تحت غربي، ودرب تحت شرقي، وقرية مرة سر، على الجبهة الشرقية وفي الريف الغربي لمدينة تل أبيض، والتي تم بسط نفوذ كتائب المعارضة عليها بعد معارك عنيفة بكافة أنواع الأسلحة.
ونشر موقع "الرقة تذبح بصمت"، أول أمس، صورًا للعرض العسكري الذي قدمته غرفة عمليات بركان الفرات، بحضور كل القوات المشاركة في الغرفة لمئات من المقاتلين المدججين بالأسلحة الثقيلة، والخفيفة بقرية "إيدقيه" بريف كوباني.
وكانت مجموعة من الفصائل والتشكيلات العسكرية المنضوية تحت راية "الجيش السوري الحر"، بينها كتائب شمس الشمال، ولواء ثوار الرقة، وجبهة الأكراد، إضافة إلى وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية، قد شكلت غرفة عمليات "بركان الفرات"، في العاشر من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
